أنا عبد الرحمن وسأقص لكم اليوم قصتي باختصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأثناء كانت سارة تعيش حياة مستقرة مع زوجها وأطفالها لكنها كانت تشعر بفراغ عاطفي لا يمكن ملؤه. بالصدفة في أحد الأيام التقت سارة بليلى وتعرفت عليها. كانت ليلى تحكي
لسارة عن حبها لرجل يدعى عبد الرحمن وكيف غير حياتها للأفضل.
بينما كانت تستمع لتفاصيل قصة حب ليلى أدركت سارة أن الحديث يدور حول عبد الرحمن زوجها السابق. بدلا من الغيرة أو الحزن شعرت سارة بسعادة عميقة لعبد الرحمن وتمنت له حياة مليئة بالسعادة والحب مع ليلى.
بعد العشاء قرر عبد الرحمن وسارة أن يتحدثا للمرة الأخيرة بمفردهما. تبادلا الاعتذارات عما حدث وأكدا على محبتهما وتقديرهما لبعضهما البعض واتفقا على أن يكونا أصدقاء على الرغم من الماضي المؤلم. في النهاية شعر كل منهما بالراحة والسعادة لأنهما تمكنا من تجاوز الصعاب والعثرات التي واجهتهما.