امرأة تقول :_كانت عندي عائلة ابي وامي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بكيت كثيرا وبعد مدة جاء عمي واخذنا لشقة صغيرة في عمارة ودعنا منزلنا و سكنا في هذه الشقة المال الذي كان تملكه امي انتهى واصبحنا نصرف من النقود التي أعطاها عمي لامي نصبها في البيت وكانت أمي تعرف أن النقود لا تكفي اكل وشرب وايجار منزل وكهرباء ومصارف الدراسة خرجت تعمل حتى مرضت بقلبها وانا لم اكون اعرف اركز في دراستي مع كل هذا الذي يحدث لنا ومع مرض امي توقفت على الدراسة وأصبحت اعتني بها
تكلمت مع صاحب الشقة له ينتظرنا قليل حتى ندبر المبلغ لكن فجاءني بكلامه وقال لي
إذا أردت أن تسكني فيه دون أن تدفعي الايجار تقبلي ان تتزوجني بي دون عقد مدني
انا فكرت في الموضع ولم يكون لي حل الا هذا ولأن امي كانت مريضة و يلزمها علاج وأدوية و يلازم رجل يقف معنا
وامي وهي تشاهد هذا لم تتحمل زاد عليها المړض وبعد أيام رحلت وبقيت وحدي
وهو تغيرت معاملته معي وأصبح يعاملني بقسۏة اقفل على نفسي باب الغرفة.
وفي يوم قررت أن أهرب وهربت وتركت كل شي حتى بطاقة التعريف نسيتها
كانت تسكن في كوخ بعيد عن القرية وكنت أنا أجلس في هذا الكوخ وهي تذهب تتسول وتأتي في اخر النهار معها بعض الطعام والأشياء و نجلس معنا نأكل و ننام
وبقيت انا اعيش وحدي في هذا الكوخ البس ملابس هذه العجوز واذهب الى الأماكن التي كانت تذهب إليها و تتسول وارجع اخر النهار بقليل من النقود والطعام وانا أحمل عصى اضرب بها كل واحد يقترب مني حتى ظن أهل القرية اني مچنونة واصبحوا ېخافون مني
ولكن عندما اجلس مع نفسي اتذكر كيف كنت أعيش واقول لو أن ابي بقي على قد الحياة لكنت اليوم طبيبة وانا في وسط عائلتي ومعي اولادي لكن المجتمع لا يرحم