رواية داغر وليليان (مكتملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع
بلع ريقه بارتباك وغمض عينيه پغضب منها ومن نفسو وافكارو وراح جاب غطا وغطاها وراح على اوضتو
ليليان استنتو لحد مادخل اوضنتو وفتحت عينيها وبصت لطيفه بدموع ونامت
في صباح يوم جديد داغر قام من النوم وطلع من اوضتو لقا ليليان قاعده على السفره ومحضره اكل من اللي كان في التلاجه وبتفطر
ليليان بصتلو بسخريه وقالت اتفضل الفطار يا ابن عمي اهو يبقى عيش وملح من اللي انتم دايما بتخونوه
ليليان بصتلو باستغراب وقالت مفهمتش والدتي تجهز ليه يعني
داغر بصلها من فوق لتحت بسخريه وقال هنروح البلد اكيد مش هسيبك تحطي راسنا في التراب اكثر من كده هتيجي انتي ووالدتك معايا
داغر قال بابتسامه مستفزه ما تشغليش بالك بالحكايه دي احنا كده كده مأويين خدم كثير عندنا وبص لها بطرف عينه وقال اي نعم انظف شويه بس في النهايه خدم
بقلم زهرة الربيع
طلع وسابها واقفه بتبص لطيفه پغضب شديد وقالت انا هوريك يا داغر الخدم هيعملوا فيك ايه
بعد وقت كانوا وصلوا السرايا ودخلت وليليان وكانت بتبص للبيت وبتفتكر لحظات من طفولتها فيه جيه شاب في العشرينات بملامح
جميله هاديه وقال بفرحه ليليان ازيك
ليليان بصتلو شويه وقالت معلش مين حضرتك مش واخده بالي معلش
الشاب ابتسم وقال معقوله معرفتنيش انا فايز ابن عمك اخو داغر
ليليان ابتسمت بسعاده وقالت فايز ازيك ايه ده كبرت والله
فايز ضحك وقال انتي كمان كبرتي ما شاء الله عليكي
داغر بصلهم پحده وقال فايز تعالى هنا
فايز ارتبك وقال طيب عن اذنك ثانيه وهرجع لك
داغر بصلو پغضب وقال البنت دي هي وامها لما سبناهم في مصر جابولنا المشاكل وهيعيشوا هنا في الفيوم فتره لحد ما امن لهم مكان ولحد ما اعمل كده معاملتك معاهم تبقى بحدود زي معاملتك مع الخدم مش اكتر فاهم
فايز بصلو بدهشه وقال خدم ايه يا ابني انت هتعمل زي ابوك دي مرات عمك وبنتها دي ليليان يا داغر الي ياما شلتها على كتفك وهيه صغيره
داغر قال پخنقه كنت صغير والصغير بكبر و المفروض يفهم
قال كده ومشي وسابوا وفايز بص لطيفه باستغراب بس مردش عليه ورجع