الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية لعبة في يده جميع الفصول بقلم يسرا مسعد

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

اخد الاذن ولا ااقولك على تحركاتى عن اذنك تركتها سالى وهى تشعر بالحنق منها مردده داخلها فاكره روحها مين دى دخلت سالى المطعم ووجدت منى تجلس برفقه معتصم يتناولون طعام الغداء سويا فى جو حميمى نظرت لهما سالى وارتسمت على محياها ابسامه عذبه توجهت سالى الى البوفيه وانتقت صنفها المفضل من الطعام واتجهت لتجلس بمفردها عندها سحب زياد كرسيا يقابلها وقال لها ازيك من اول اليوم ماعرفتش اكلمك ولا كلمه شعرت سالى بالغرابه ايفترض ان يكون بينهم حديثا دائما فقالت عادى يعنى كنا مشغولين فى الشغل زياد طيب ماتجيبى طبقك وتعالى ااقعدى معانا سالى معاكم مين زياد انا وجاسر واسامه بدال مانتى قاعده تاكلى لوحدك كده سالى لا مافيش داعى انا مرتاحه كده عشان تاكلو براحتكم زياد ماهو بصراحه هتفتحى نفسى ااووى انى اكل خاصه وانى مابيجليش نفس اكل الا فى وجود وجه حسن ابتسمت سالى وقالت ساخره كل معلقه ودور عينك على كل الوجوه الحسنه اللى فى القاعه انت مش شايف السياح زياد لا بس بنات بلدى برضه انا راجل عندى انتماء ههههههه... طيب انا هجيب طبقى واجى اقعد اكل معاكى طالما مكسوفه تقعدى تاكلى مع حضره مدير مجلس الاداره سالى لاء مافيش داعى ااقعد كل مع اخواتك احسن زياد خاېفه ليتكلمو عننا قالت سالى لتفلت من الحاحه اوك موافقه بس بشرط تخلى مروه تجي تقعد معانا هيا كمان لوى زياد شفتيه ايه مروه لاء يا ختى شكرا كلى انتى وهى سوا دا جاسر ارحم هههههههههههههه قام زياد واتجه الى الطاوله التى يجلس عليها اخواه وقال له اسامه بغير رضى خد بالك حضرتك فى منتجع الطحان يعنى يسرى الطحان لما يوصله انك بتعاكس السكرتيره ولا شافوك وانت قاعد معاها تفتكر هيكون رأيه ايه لما تتقدم لبنته ولا حتى يتمم الصفقه زياد غير مبالى ياسلام هوا انا عشان هتجوز بنته هقاطع صنف الحريم ولسانى مش هيخاطب واحده وبعدين هوا له عليا ايه اصلا جاسر نعم ليه ايه عليك!!!..... دا على اساس انك مش متفق مع بنته على الجواز زياد برضه مافيش حاجه رسمى ده مجرد اتفاق وياريت ماتفتكرش انك ممكن تقيد حركتى وتلزمنى باللى انت عاوزه عشان انا ناوى اتجوز آشرى اسامه لاء انا اكتر من كده هضطر ااقوم عشان ماعنديش استعداد انى يجلى ارتباك معوى عن اذنكم انا طالع اوضتى اريح شويه ....ربنا يهديك انصرف اسامه تاركا جاسر ينظر الى زياد بقوه وقال ماحدش قيدك ولا حد فرض عليك حاجه لكن كمان ماتجيش تهد اللى احنا بنبنيه عشان جريك وره آشرى شويه ووره سالى شويه زياد بغرور اديك قلت اللى احنا بنبنيه يعنى استحاله هكون ببنى معاك حاجه وارجع اهدها ياريت انت اللى تهدى شويه.... ولا خاېف على سالى منى تقع فى حبى طبعا وماتدكش وش ولا انت غيران ....على فكره انا واخد بالى من حركاتك كويس اووى.... بس خد بالك يا جاسر انت بره اللعبه بقالك كتير وماعدتش قاهر النساء الاول نظر له جاسر بتحدى كده ...يبدو انك واثق اووى من نفسك ونسيت اخوك يبقى ايه ...انا قايم سلام دفع جاسر كرسيه ونظر الى سالى التى تجلس بمفردها فى هدوء بعدما انهت تناول طعامها تنظر الى الحديقه الممتده امامها عبر الحائط الزجاجى الكبير شعرت سالى بأنظار موجهه اليها فرفعت بصرها

لتجده جاسر ينظر لها بغموض لم تفهمه انصرف بعدها جاسر فعادت سالى تنظر الى الحديقه وقررت الخروج اليها قادتها قدماها الى احدى اشجار الليمون الكبيره اشتمت سالى عطرها الفواح فى النسيم وجلست على جذع كبير بجوارها تنظر الى السماء الصافيه عندها سرحت سالى فى احداث حياتها المتعاقبه لا تدرى لماذا تذكرت ايهاب الان فرت دمعه من عيناها كانت لازالت تتألم من ذكراه ومن ذكرى حبه سمعت صوت منى المحبب الى نفسها هى تقول سيدى يا سيدى .....على الناس الهيمانه استدارت سالى مبتسمه مابلاش انتى ...هاه اتصالحتى انتى ومعتز ابتسمت منى بحياء مصمم اما نرجع يروح يتقدم لبابا اتسعت عينا سالى فرحه وقالت مبرووووك الف مبرووك يا منون منى الله يبارك فيكى ياسالى عقبالك يارب . بس اوعى تجيبى سيره لمروه سالى لا استحاله لسه شاده معاها من شويه منى ليه عملتلك ايه سالى ابدا بعد ما الا جتماع خلص طلعت الاوضه وغسلت ايدى وخرجت لقيتها فى وشى بتحقق معايا كنت فين وقال المفروض ابلغ اللى قاعدين معايا فى الاوضه عن تحركاتى منى بتستهبل..سيبك منها وبعدين ماهى عارفه ان كان فيه اجتماع وكانت متغاظه انها مش حتحضره لان استاذ اسامه نبه عليها تنسق بس مع بتوع العلاقات العامه الاجتماع وكده وعرفت ان انتى ومعتز بس اللى حيحضروا وجودى انا وهيا مالوش لازمه دلوقتى سالى امال كانت بتسألنى ليه منى سيبك منها يعنى هيا قالتنلنا هيا فى انهى مصېبه دلوقتى سالى ههههههههههههه شوفتها بتتغدى جوه منى زياد كان عاوز ايه كنت شيفاه قعد معاكى وبعدين قام سالى بيستهبل هوا كمان قال اجيب طبقى واروح ااقعد اكل معاهم او هوا يجيب طبقه ويجى معايا قلتله على شرط تجيب مروه معانا قالى لاء جاسر ارحم هههههههههههه منى شوفتى حتى هوه ماحدش طايقها ياريتها تحس شويه سالى المهم انا هطلع انام شويه وارتاح الساعه سابعه فى اجتماع تانى يادوب الحق اريح منى وانا جايه معاكى انتى طبعا مالحقتيش تفضى شنطك سالى ابدا يا منى على بليل بقى صعدت الفتاتان الى غرفتهم سويا وما ان دخلو حتى وجدوا مروه فى الغرفه نائمه هى الاخرى منى هامسه احسن برضه ابتسمت سالى وغيرت ملابسها ونامت من فرط تعبها بعدما ضبطت المنبه على الساعه السادسه بعد قليل استيقظت مروه واخذت هاتف سالى وغيرت اعدادات المنبه بدلا من مساءا جعلته صباحا استيقظت سالى وجدت ان الظلام قد حل على الغرفه فقامت منزعجه اخذت هاتفها وجدتها السادسه والاربعون دقيقه قامت مسرعه ارتدت ملابسها على عجاله واخذت دفتر الملاحظات خاصتها واتجهت الى قاعه الاجتماعات دخلت فى تمام السابعه وجدت جاسر جالسا يتحدث بصوت منخفض الى اسامه اخيه وما ان رأها حتى لاحظ وجهها المنزعج فقال لها خير ...مالك سالى لا ابدا عادى نظر لها جاسر غير مصدقا ولكنه قد ظن ان اخاه قد تعرض لها حيث انه لازال مختفيا دخل زياد القاعه بعد سالى بثوان عده ووجهه احمر هو الاخر فنظر اليه جاسر بشك ولكنه لم يتحدث عوضا عنه قال اسامه مالك يا زياد وشك احمر اووى زياد لا ابدا عادى اسامه ههههههههههه انتم الاتنين نظرت له زياد ولم يفهم ولكنه هز رأسه ولم يتحدث فيما تصاعدت الشكوك والظنون بداخل رأس جاسر وظل ينظر الى سالى پحده من وقت للاخر طيله فتره الاجتماع لاحظت سالى نظرات جاسر الحاده فأصابها الارتباك تحاول تذكر ما الخطأ الذى قد تكون فعلته وهى غافله ولكنها لم تدرى انتهى الاجتماع وانصرف الموظفون وايضا زياد واسامه برفقه يسرى الطحان فيما جلس جاسر يراقب سالى وهى تلملم اوراقها وقال لها بعد ماتخلصى طلعيهم الاوضه عندى فوق فى الخزنه وعلى فكره انا غيرت رقم السر خليته 73694 رددت سالى الرقم علها تحفظه فهمت بكتابته فنهرها جاسر قائلا اياكى اى رقم مهما ان كان ادهولك وتكتبيه فى ورق نظرت له سالى شاعره بالتخبط اصلى ساعات بتلخبط فى الرقم جاسر ولو ممكن الورق يقع فى ايد اى حد وتنسى انك كتباه او تنسى تمسحيه سالى حاضر ....شعرت انه محق فهى كانت واثقه انها ضبطت منبه الهاتف على السادسه مساءا ومع ذلك وجدته صباحا كانت متيقنه انها فعله مروه ولكنها لا تملك دليلا جاسر ايه روحتى فين سالى همم لاء ابدا كده خلاص النهارده مافيش حاجه تانيه جاسر الساعه بقت 10 عايزه اجتماع تانى سالى لاء جاسر تقدرى تتفضلى بعد ماتحطى الورق انتى حره تعملى اللى انتى عاوزاه ابتسمت سالى بسخريه ولم تجب لاحظ جاسر على الفور فقال ايه مش عاجبك كلامى سالى بخجل لا ابدا .... عن اذنك جاسر بكره الصبح هيبقى فيه رحله نيليه وهتنغدى بره وبالليل هنرجع للاجتماعات هزت سالى رأسها فرحه فقال جاسر يعنى اظن ان بكره تقريبا هيبقى

تعويض عن النهارده احنا برضه يهمنا راحتك سالى غاضبه وانا ماشتكتش من حاجه وعارفه كويس انى جايه فى شغل جاسر انا بس حبيت اطمنك انا كمان حابب انى اتفرج على البلد وماتكونش الرحله كلها شغل بس هيا فى اولويات مش اكتر سالى تمام .... عن اذنك هطلع الورق واطلع على اوضتى جاسر اتفضلى براحتك قامت سالى وتركته وحيدا فى القاعه الواسعه وهى تسأل نفسها طيب وراه ايه يعنى ماياخد الورق يطلعه هوه ولا هوا لازم القنعره دى اتجهت سالى الى غرفته ووضعت الاوراق فى الخزنه كما فعلت فى الظهيره وخرجت من غرفه النوم واتجهت الى باب الجناح الرئيسى فتحت الباب فوجدت جاسر يقف قبالها فابتسم كويس كنت لسه بقول هنزل تانى للريسبشن تحت اطلب المفتاح سالى اتفضل المفتاح جاسر مش شايف معاكى الملفات اللى قولتلك تاخديها بالليل سالى يااه نسيتهم فعلا جاسر طيب ادخلى خوديهم اتجهت سالى الى الداخل ووقفت شاعره بالخجل لدخول غرفه نومه فى حضوره فاحمر وجهها خجلا فابتسم جاسر قائلا ولا مالوش لازمه انتى كده كده هتنزلى تنامى وممكن ماتلحقيش تبصى فيهم وترجعى ترجعيهم تانى الصبح سالى زى ماتشوف جاسر طيب هتنزلى تتعشى على طوول سالى لاء ما اظنش هشرب حاجه دافيه وانام جاسر طيب تعالى اطلبلك اللى انتى عاوزاه من الرووم سيرفس فؤجئت سالى بدعوته فقالت بحرج لاء مالوش لزوم انا نازله هشرب تحت فى البوفيه يمكن الاقى منى جاسر براحتك سالى تصبح على خير جاسر وانتى من اهله اتجهت سالى الى غرفتهاوجلست على السرير وهاتفت والدها سالى الو ايوه يا بابا ازيك وازي ماما محسن كده برضه ياسالى من الصبح ماسمعش صوتك تطمنينى عليكى كلمتك كتير لحد ما منى صاحبتك ردت عليا وقالتلى انك فى اجتماع سالى مش ممكن يابابا بجد يوم كان صعب اووى تصدق لحد دلوقتى مافكتش شنطه هدومى محسن ياااه معقول للدرجادى خدى كلمى ماما عايزه تسلم عليكى مجيده بلهفه الو ايوه يا لولو كده برضه تقلقينا عليكى كده يعنى لولا صاحبتك ردت علينا كنا زمانا عاملين ايه سالى معلش
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات