روايه وعاد من جديد بقلم ايمان شلبى
اتكلم يايونس دافع عن نفسك قول كل اللي تقوله بس متلومش عليا ارجوك متلومش عليا
انا محدش حاسس پالنار اللي جوايا كل ما افتكرها وهي في حضنك ك كل ما...
قاطعني وهو بيسحبني لحضنه وبيبوس راسي برقه
هششش كفايه عياط
واتنهد بحزن
انا هحكيلك اللي حصل
وبعدني عن حضنه وهو بيبص في عيوني بقوه
والقرار قرارك ياايمان وصدقيني المره دي اي قرار هتقوليه هحترمه وهنفذه
بس عايز افكرك أن اللي بيتكسر مش ممكن يتصلع ابدا
وبعد عني وهو بيحط أيده في جيبه وكأنه بالحضن ده بيوصلي رساله أن لو قررت نبعد هيكون اخر مره احضنه فيها اخر مره اسمع صوته واشم ريحته هتكون اخر مره المسه هيختفي من حياتي وكأنه مكانش موجود من الاساس!
اليوم ده رجعت بدري من الشغل
وبصلي بحزن
كنت جايب تورته وجاتوه وكنت متفق مع كل صحابك يجوا قبل ما توصلي عشان لما توصلي تتفاجئ
كنت قاعد يحضر حاجات لحد ما يوصلوا ويساعدوني لقيت الباب بيخبط روحت فتحت لقيت ولاء استغربت وجودها مع أن كان لسه بدري جدا
اتحرجت وقولتلها ان مفيش حد لسه جه بس هي مهتمتش زقت الباب ودخلت وحطتني قدام الامر الواقع
استأذنت منها ودخلت الاوضه مكنتش عارف اتصرف كنت عايز اعمل اي حاجه عشان تخرج قبل ما اي حد يوصل ويشوفها موجوده معايا ولوحدها اكيد هيفتكر غلط
قعدت افكر في حل لحد ما الوقت عدي ومحستش قومت بسرعه اكمل اللي كنت بعمله وقولت هتجاهلها يمكن تحس وتخرج
ك كانت واقفه بتعلق بلالين وانا كنت
واقف تحتها مباشره بعمل حاجه تانيه
لقيتها بصت لتحت واتعمدت تعمل نفسها بتقع انا تلقائيا مديت ايدي الحقها بس كانت
وقرب مني والدموع بتلمع في عيوني
عيوني دمعت وحطيت ايدي علي بوقي وانا بتنفس بسرعه
مكنتش قادره اتخيل ان في حد ممكن يعمل كده معقوله في اصحاب بالحقاره ديه في ناس ممكن تعمل اي حاجه عشان توقع ما بين اتنين بيحبوا بعض !
انا كنت متخيله أن الكلام ده في الخيال بس عمري ما كنت اتخيل اني في الواقع اتحط في نفس الموقف
ليه مستكتره عليا اعيش في سلام ليه تبعد قلبين عن بعض عشان ايه عشان هي شخصيه مريضه انانيه عايزه الكل حواليها أو يمكن عشان انا كنت احسن منها في كل حاجه في حياتي وفي دراستي وفي جوازتي يمكن عشان انا اخدت كل حاجه حلوه وهي بغباوتها وانانيتها خسړت كل حاجه الحب والصحاب والاهل عايزه تخرب
