حكايه كيف اغفر

شويه انا مش عايزه حب ولا عايزه اتحب من حد مش عايزه
هتف حسام پصدمه 
كلمه هزار اتقالت فسرتيها التفسير ده كله !
_ ملهاش تفسير تاني هي معناها كده ملهوش لازمه تبرر موقفك
قام شخص ما يقود السياره ويقف خلف سياره حسام باطلاق كلاكس حتي يحرك حسام سيارته ويسمح له بالمرور هتف حسام 
تعالي اركبي احرك العربيه الي سدت الطريق دي ونكمل كلامنا

_ مفيش كلام ما بينا
اصدر كلاكس اخر ليقول حسام 
يا ستي يلا اخلصي
استجابت نيره له واستقلت السياره تحرك حسام ثم توقف وهتف 
انا مش هقولك مبررات بس فعلا الكلمه طلعت مني هزار وملهاش اي علاقه بتفسير الي عمله عقلك
_ والمفروض اصدقك صح !
قالتها ساخره زفر حسام بقوه وهتف 
معنديش سبب اكدب علشانه وبعد كده هحاسب علي كل كلمه قبل ما اطلعها طالما دماغك طلعت بتحدف شمال كده
_ لا ملهوش لازمه احنا خلاص كده كلامنا خلص سلام
التفتت الي الباب حتي تقوم بفتحه وتهبط من السياره ولكنه منعها وهو يجذبها من يديها برفق قائلا 
هو انتي التعامل معاكي صعب كده ليه 
_ هما مش عايزينك بس انا عايزك معايا وجمبي يبقي كوبي منهم ازاي ! 
اقترب منها وهو يقول بهمس الي اذنيها 
انا بحبك 
ازاحته بيديها وهتفت 
حب ايه يا ابو حب انت مكملتش كام شهر تعرفني هنستهبل علي بعض
_ اعبجبتك بيكي لما اتقابلنا وقت
الحاډثه وبعدين حبيتك فيها ايه دي واياكي اسمع كلمه تاخد حقك من ريم فيا والكلام المتخلف ده
لتقول هي بتاكيد 
ماهي كده فعلا ملهاش معني تاني وانا غلطانه اني صدقتك اصلا بقي بقولك روحت لواحد شقته وحصل الي حصل بينا وانت تحبني يا ابني
انا في نظر اي حد واحده شمال اساسا
_ لالا انتي حد محترم متقوليش علي نفسك كده ازعل منك
هتفت نيره 
احنا مش بنهزر دلوقتي بلاش استظراف انت عايز تتسلي شويه معايا وتاخد حق ريم مني وقولت دي واحده سهله وغلطت مع واحد قبل كده يعني مش هتاخد في ايدي حاجه
اصدر حسام تنهيده طويله ثم قال 
ابن عمك فادي جه عندي من فتره وحكالي كل حاجه من اول عيدالميلاد وجواز من سليم لحد لما انتي عرفتي الحقيقه من اربع سنين قرا في مذكراتك انك بداتي تتعلقي بيا خاف لما اعرف الحقيقه ابعد عنك وافهم غلط ..
انتهي حفل الزفاف وفي الشقه الخاصه بالعروسين ..
ظهرت مريم وهي ترتدي ثياب لا تصلح اطلاقآ للوضعهما .. فمن ترتدي تلك الثياب التي تكون سعيده بزواجها وتريد ان تبدا حياه جديده ..
_ خير ايه ده 
قالها فادي باستغراب لتقول مريم 
عروسه بقي
_ ما انا فاهم بس ازاي 
جلست امامه وهي تقول 
لا بلاش تفهم غلط انا مش هسمحلك تلمسني ولو الشيطان وزك وعملتها ھقتلك يا فادي
_ اهدي علي نفسك بس انا عمري ما هفكر المسک اساسا وعلشان اريحك خالص انا داخل انام اصلا وسايبهالك مخضره
كاد ان ينهض لتهتف مريم 
مفكرتش ليه صور نيره وقت كتب الكتاب جات ل اشرقت اول واحده 
نظر اليها باستغراب لتقول مريم بابتسامه 
اختي بقي ولازم ابعتلها اول واحده
_ تبعتيلها !!!!
حركت راسها بنعم وهي تقول 
انتي يا مريم يطلع من وراكي كده ورايحه لمين حازم ! ده هو السبب في الي عملته فيكي 
قالها پصدمه لتقول مريم 
بمناسبه عملتك السوده بكره ماما هتيجي علشان تطمن عليا لو طلبت تشوف شرفي الي سيادتك ضيعته اقولها ايه 
_ مظنش مامتك دقه قديمه وليها في حاجات دي هي هتسالك وتطمن بس
_ وانا اعرف منين ولا عايزني اتفضح وتطلع انت شهيد
تنهد بنفاذ صبر وهو يقول 
يعني اعمل ايه ! خلاص حطي شويه ميركوكروم علي الملايه
_ ولو الموضوع انكشف اعمل ايه انا وقتها !
_ هيتنيل يتكشف ازاي بلاش تعقديها يا مريم
لتقول هي 
انا عايزه اكون في السليم عور نفسك كام تعويره علي اقل هيبقي ډم حقيقي
_ اعور نفسي 
منذ ان تركت حسام وعادت الي المنزل تتمسك في يديها بدفترها قرا فادي كل شئ بها ...
حتي خصوصياتها تلك لم يحترمها !!!!!!
قرا كل شئ خاص بها قامت بكتابته ..
ولم يكتفي بذلك بل قام بكشفها امام حسام ...
اخبره بكل شئ اخفته عنه !!!!
قامت پتمزيق ذلك الدفتر بانفعال وهي تصيح باكيه ..
كل شئ يخصها يكشفه الجميع دون اذنها !!
هتف سليم بانفعال 
احب مين انتي هبله ! نيره كان ناقص تركع تحت رجلي علشان اتجوزها وانا رفضت واختارتك حتي وقت ما اتجوزتها كنت راميها لوحدها يعني هي مش في دماغي اصلا
_ كانت يا سليم كانت لكن دلوقتي مفيش غيرها في دماغك انت مشوفتش نفسك بتراقبها ازاي ولا عينك الي كانت عليها وهي واقفه مع حسام 
قالتها اشرقت ليجيبها هو 
انا مش حمل فضايح تاني من تحت راسها نيره اي راجل يجي قدامها بتحبه بابا وماما مش في دماغهم حاجه
مفيش غيري انا الي شايل هم نيره وفضايحها
ضحكت ساخره وهي تقول 
انت بتضحك علي مين عليا ولا علي نفسك !!!
_ اشرقت انا مش عايز ۏجع دماغ نيره
كانت قدامي دي كانت مراتي وانا طلقتها يعني كانت في ايدي وانا الي رميتها اعقلي كده وبطلي جنان
واشرقت تنظر له بعدم اقتناع النظره الي لمحتها في عينيه اليوم وهو ينظر الي نيره لم تكن نظره عاديه اطلاقآ !!!!!
قام بتغطيه الچرح وهو يقول
عايزه حاجه تاني تحبي اصفيلك دمي كله علشان ترتاحي
_ابتسمت له مريم وهتفت 
هو طلب اخير انا جعانه اووي ممكن تتطلع الاكل الي ماما شايله في التلاجه وتجهزه ناكل سوا
_ ناكل سوا مره واحده !
_ مبعرفش اكل لوحدي
_ تصرفاتك غريبه يا مريم غريبه وتخوف 
قالها فادي لتقول هي 
كل ده علشان بقولك جهز انت الاكل خلاص متزعلش نفسك هجهزه انا
_ لالا وعلي ايه هجهزه انا حاضر
رحل فادي لتقوم مريم باغلاق الباب خلفه نظر فادي الي باب باستغراب واكمل طريقه ..
وبالداخل قامت مريم بتحريك الغطاء الموجود علي الفراش من مكانه وايضآ العبث بالفراش وتحريك كل
شئ عليه من مكانه ثم اقتربت من الخزينه واخرجت حزام جلدي ثم قامت بلفه حول يديها وقامت بتلويح بيه ليسقط الحزام علي ظهرها ..
ضغطت علي فمها بقوه وهي تكتم الالم الذي تشعر به وتستمر في جلد نفسها ..
_
انتهي فادي من وضع الطعام ثم اقترب من الغرفه وطرق الباب هاتفآ 
انتي نمتي الاكل جهز
وصل اليها صوتها وهي تقول 
صاحيه اهو جايه
ثواني وظهرت امامه هي وملامحها غريبه من الواضح انها كانت تبكي ...
جلس كلاهما علي الطاوله ليقول فادي 
انتي كنتي بټعيطي ليه 
_ متاكد انك عايز تعرف !
_ ده لو ممكن يعني
نهضت من مكانها هي ثم قامت برفع الطاوله لتسقط علي الارضيه ويسقط الطعام هتف فادي بهلع وهو ينهض 
ايه ده في ايه ايه الي عملتيه ده !!
قامت پتمزيق ثيابها ثم لطم علي وجهها بقوه اقترب منها فادي وحاول منعها وهو يقول 
انتي بتعملي ايه انتي اټجننتي ولا ايه في ايه يا مريم !
ازاحته بيديها ثم تابعت لطم وجهها بقوه وجذب خصلات شعرها ليقول قادي 
ياماما دي طلعت ملبوسه
حاولت منعها اكثر من مره ومريم تستمر فيما تفعله دون ان تقول شئ هتف فادي 
خلاص مش عايز اعرف كنتي بټعيطي ليه بس اهدي وبطلي الي بتعمليه ده
تحركت من امامه ثم اتجهت الي الهاتف وتناولته وفادي يتابع ما تفعله بدهشه كبيره ...
وضعت الهاتف علي اذنيها ليقول فادي 
طيب بتكلمي مين انتي لو محتاجه حاجه قوليلي
نظرت له وهي تقول 
انا مش قولتلك ان الطلاق هيحصل تاني يوم 
حرك راسه بعدم فهم ليظهر صوتها وهي تصرخ باكيه وهي تتحدث في الهاتف باكيه 
الحقينني يا ماما الحقيني فادي هيموتني الحقيتي ده طلع بشع يا ماما الحقيني ونبي انا ھموت تحت ايده هيموتني من الضړب
انهت جملتها الاخيره ثم اطلقت صرخه عاليه وانهت المكالمه ليقول فادي 
نهارك اسود
_ ليه كده يا فادي حرام عليك ليه سيبني 
ظلت تصرخ وهي تتجه الي خارج الشقه منعها فادي ولكنه لم يستطيع وفي ظل ثواني ظهر الجيران ...
اعتدل شريف من الفراش وهو يقول 
بيضربها ازاي يعني انتي بتقولي ايه يا ناديه
_ معرفش يا شريف امها اتصلت وقالت ان مريم كلمتها بتصرخ وبتقولها الحقيني
فادي هيموتني وبيضربني قوم البس نروحلهم
نهض شريف وفي عقله اكثر من سؤال ولا يفهم ما يحدث واثناء رحيلهم وصل الي نيره صوت حركه خرجت من غرفتها وهتفت باستغراب 
انتو رايحين فين بليل كده 
_ مشكله صغيره مع فادي هنروح نشوفها ونيجي 
قالتها ناديه لتقول نيره 
مشكله ايه ده لسه متجوز ملهوش كام ساعه
_ مش عارفين يا نيره اهو هنروح ونشوف
قالها شريف بنفاذ صبر لتهتف نيره 
انا هاجي معاكم هخاف اقعد في الفيلا لوحدي 
وفي الحقيقه هي كاذبه .. هي فقط تريد ان تعلم ما الذي يحدث هناك ...
_ اخوك ھيموت اختي هيموتها
قالتها اشرقت وهي تصرخ به ليقول سليم وهو يقود السياره 
ممكن تهدي شويه علشان اعرف اتنيل اسوق ونوصل اصبري نوصل هناك ونفهم في ايه
رتبت احدي الفتيات علي ذراعي مريم وهي تقول 
بس يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي عندي
حركت مريم راسها بالنفي وهي تقول باكيه 
مش هتحرك من هنا غير لما اهلي يجوا خليهم يعرفوا الحيوان الي اتجوزته
_ حسبي الله ونعمه الوكيل فيك يا شيخ لما انت مريض بالشكل ده بتجوز بنات الناس ليه روح عالج نفسك
قالها احدي السكان بالعماره وفادي يقف صامت علي باب الشقه ينظر الي مريم لا يصدق ما فعلته ...
كيف خططت لكل شئ هكذا !!!!
_ مريم بنتي مالك في ايه 
قالتها والدتها بلهفه عندما وصلت لتقول مريم باكيه وهي تحتضن والدتها 
طلع مچنون يا ماما كان هيموتني انتي مش متخيله عمل فيا ايه بصي بصي وشي وضهري ياماما بصي فضل ساعه يضربني بالحزام
قالتها وهي تستدير اقترب والد مريم الي فادي ثم قام بلكمه بقوه اكثر من مره هاتفآ بانغعال 
بقي انا اجوزك بنتي علشان تعمل فيها كده !!!
ولم يتوقف والدها عن لكمه وفادي مستسلم تمامآ ...
ظهر شريف وناديه ونيره .. وفي نفس اللحظه خلفهما سليم واشرقت ...
يقوم فادي بمحو الډماء من علي وجهه اثر لكم والده مريم له ...
اما مريم تتحرك في الشقه باكيه وجميع العائله خلفها تشرح لهما ما حدث
دلفت الي غرفت النوم وهتف باكيه 
قالي انه جعان حطيتله عشاء من الي ماما كانت جايبه اول ما قعد علي سفره قلب السفره بايده زي ما انتو شفتوها وجربني لاوضه النوم بالعافيه نزل فيا ضړب بالاقلام علي وشي وبالحزام علي جسمي ولمسني ڠصب عني ابنكم ده مچنون مچنون ولازم يتعالج انا كنت ھموت
انهت جملتها ثم شهقت باكيه والجميع ينظر الي فادي ينتظرون منه اي رد اما هو ضحك بقوه لمده عدده ثواني وهو ينظر الي مريم لم يتوقف عن الضحك الا عندما قام شريف بصفعه بقوه ليقوا والد مريم وهو يضم ابنته