الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مميزة 7 الفصول من الاول للرابع

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ماتتسابش ان شالله لو ايه لازم اطولها بنت الايه ماتتسابش. 
كان حمزه جالسا يعمل ليدخل عليه مدير الحسابات يناقشه في بعض الامور وما ان انتهي حتي قال.. هو انت شغلت حد جديد عندنا يا سكري. 
رد الرجل .. اه بنت شاطره اوي اسمها خديجه
قال حمزه مستفهما... .. منين تعرفها. 
قال..... لا اتقدمت واتقبلت بت متفوقه بس علي اد حالها كده وهاديه مالهاش في اللبش ومؤدبه اوي. 
تنهد حمزه..... طب اوك طالما كويسه ابقي ابعتهالي بدل كرم تعرفني الحسابات لو بتفهم بس لو غبيه ماتبعتهاش. 
ضحك سكري... لا دا بت بريمو هتعجبك اوي..
ليهتف.... طب خلاص خلص التقرير وابعتهولي معاها.
انصرف السكري ووقف حمزه يتأمل السماء فاغمض عينيه وتذكر لحظه احتضانها ليتنهد.. ايه يا حمزه دماغك مالها البت دي ما بتطلعش من دماغك ليه ايه القرف ده. بت متخلفه اصلا ترد الكلمه بعشره.. بس بس روح اتنيل واشتغل.
دخلت سهام علي حمزه.. فقالت.. ازيك يا حموزي ايه رايك نقوم نتغدي انت قلتلي امبارح هنروح نتغدي مع بعض. 
تنهد حمزه فهيا لا تتركه.... معلش يا سهام ورايا شغل. 
اقتربت منه..... فيه ايه يا حمزه الحياه مش كلها شغل نفسك شويه يا ابني وبجد هزعل منك. 
تنهد...... طب يا سهام شويه كده وهجيلك ماشي. 
لتفرح هيا و تهتف..... خلاص هروح استناك وخرجت سعيده تتمني ان تحقق منالها ان تصبح حرم حمزه البنهاوي.
ذهب مازن الي السكري .. بقلك يا سكري.
فرد الرجل.... نعم يا مستر مازن. 
قال.... كنت عايز حد من الحسابات يبقي معايا اليومين الجايين هننزل كذا شركه ونتفق علي كذا طلبيه وعايز حد معايا. 
ليهتف السكري.. ابعتلك كريم. 
قال مازن.. لا والنبي الواد ده خنقه ابعتلي حد هادي كده ومابينطقش. 
ليهتف السكري.. مفيش الا خديجه هبعتهالك بت هاديه وزي النسمه ايه رايك. 
سعد مازن وهتف...... تمام مستنيك. 
ذهب السكري الي خديجه فهتف.. خديجه قومي ادي التقرير ده لحمزه بيه وفهميه اللي فيه ماشي وبعدها تروحي لمازن بيه الفتره الجايه هتبقي معاه ماشي. 
قالت.... حاضر يا مستر سكري وقامت لتذهب الي رب عملها.
نقرت علي الباب فدخلت هيا فوجدته يعمل في احد الملفات لتظل واقفه لا تعلم ماذا تفعل.
مر الوقت لتتحمحم....... ولكنه لم يرفع راسه لتتنهد وتقف مغتاظه فقالت.... مستر حمزه انا
فقاطعها..... انا قلتلك اتكلمي اذنتلك انا. 
فبهتت من كلامه لتتنهد وتقف تكبت نفسها كانت تشتعل من الداخل فوجدته يقوم ويهتف جبتي التقرير. 
تنهدت..... ايوه يا فندم. 
ذهب الي الكنبه وجلس عليها وفتح اللاب الخاص به وجلس فظلت واقفه.
فهتف..... انا هستني جنابك كتير تجي توريني شغلك. 
هزت راسها وهمست اعوذ بالله. ذهبت اليه وجلست بعيدا واعطته التقرير.
فنظر اليها مستغربا فكانت تتطرف الكنبه فاستدار بسخريه..... حد قال لسيادتك اني جربان والا عندي مرض جلدي. 
قالت باستنكار .. ايه حضرتك بتقول ايه. 
قال حانقا... هتشتغلي ازاي وسيادتك في اخر الدنيا ايه انا اللي هاجي اقعد جنب جناب الدوقه. 
قالت پغضب .. معلش يا مستر حمزه هو حضرتك بتكلمني كده ليه انا عملتلك ايه. 
هتف غاضبا... وانت عايزاني اكلمك ازاي ايه اقف اتنحنح لسيادتك واسبل. 
لتبهت وتقف.... ايه.... تسبل... حضرتك بتقول ايه انت.
فهتف غاضبا.. اسمها حضرتك ماتعرفيش المقامات. 
فقالت.... ربما خلقنا واحد يا مستر حمزه مقامات ايه. 
هتف غاضبا.... برضه مفيش فايده فيكي بتردي عليا ايه مش خاېفه علي اكل عيشك وانت شكلك الغلب مقطع حالك. 
لتنظر اليه پقهر لتهتف.. لا مش خاېفه يا مستر حمزه لان الرزق بايد ربنا. تخليني تخرجني دا بتاع ربنا. وغلب ايه اللي مقطع حالي شايفني جايالك بهدوم مقطعه وبشحت.. القيمه مش الفلوس فيه ناس متعبيه فلوس واللي في النفوس يخوف. 
اقترب منها غاضبا ومسك يدها..... قصدك ايه يا بت انت. 
شدت يدها.... انت ماتمدش ايدك عليا ايه ده. 
دخل مازن ليسمع اخيه.. امد ايدي علي مين يا بت انت. انت تطولي سيادت السفيره عزيزه مالك متأنزحه كده هو فيه ايه ما تبصي لنفسك.
هتف مارن.. ايه يا حمزه فيه ايه ايه يا خديجه. 
نظر حمزه الي اخيه پغضب.
فاقترب مازن من خديجه ايه فوجد دموعها تنهمر فقال... طب اهدي اهدي خلاص حصل خير. 
نظر حمزه مشټعلا من نظرات مازن اللينة..... اه الهانم هتبتدي تتنحنح بقه ونسيب شغلنا. 
نظرت اليه غاضبه.... لا لكده وتلزم ادبك مين اللي تتنحنح لټنفجر في

البكاء.
عم الصمت فهتف مازن..... ايه يا حمزه ده كلام تعالي يا خديجه ليخرجها من المكتب.
هنا لم يتمالك حمزه نفسه فمسك احد الكتب ورزعها في الارض ووقف ياكل نفسه البت نازله رد الكلمه بكلمه ايه مالها شايفه نفسها كده.. ظل ياكل نفسه وسي طين ده يعرفها منين ونازل طبطبه علي الهانم وتروح معاه ليه يعرفها منين سي زفت. اه انا اعض وهو يطبطب النحنوح . ظل ياكل نفسه بلا هدف.
عند مازن وخديجه كان مقتربا منها فمسك يدها طب خلاص والنبي ماستحملش عياطك ده. 
شدت يدها وقالت.. انا ماعملتلوش حاجه وهو عامل كده ليه دا مش طبيعي والله. 
مسد علي يدها..... طب حقك عليا هو ساعات كده بيتعصب من غير سبب معلش خلاص بقه بطلي عياط. 
لتشد يدها خجلا فهمس.... والله لو ما بطلتي لاروح ازعقله يقوم ضاربني ارجعلك عنيا وارمه ترضي بكده دا ما بيتفاهمش. 
لتبتسم له فقال... يا حلاوته.. القمر بيضحك اخيرا.
فقالت.. من فضلك بلاش الكلام ده.
نظر اليها بهيام.... بلاش ايه.. القمر قصدك.. تصدقي صح بلاش نمشيها نجمه من السما شمس الشموس نورت لتبتسم وتحمر.
فقال.... يا بنتي بقه وعايزاني اسكت بحمارك ده. 
فقالت.... من فضلك يا مستر مازن بطل. 
ليهتف.. لا مستر ايه يعني مستعد اخد علي عنيا وابقي اعور وتقوليلي يا مستر عايزه تقهربني. مازن يا خديجه انا مازن.
ابتسمت وخجلت ليهتف.. طب يا ستي هنقضيها حمار.. .. بصي انت من هنا ورايح هتبقي معايا. 
سمع اخيه من خلفه يهتف غاضبا.. هو ايه المسخره دي فيه ايه يا مازن هو ايه االي هتبقي معاك هو الدنيا اتسابت.. والا الهانم ماصدقت. 
ليبهت مازن...... فيه ايه يا حمزه مفيش حاجه
قال وهو يغلي غاضبا.... لا والله واقف للهانم والهانم ضاړبه حمار علي الاخر وتقلها انت من هنا ورايح معاك معاك فين بالضبط ما تنطق. 
قالت خديجه غاضبه.. انت بتقول ايه انت فيه ايه. 
قال ساخرا... لا والله اعمليهم علينا ياختي
صړخت..... اعمل ايه يا جدع انت فيه ايه. 
اقترب غاضبا.... بت انت لمي لسانك. 
ليهتف مازن.. فيه ايه يا حمزه ماحصلش حاجه استدار الي خديجه.... امشي انت يا خديجه دلوقتي
ليهتف حمزه.. اه امشي هنقضيها بعدين ياختي. 
صړخت.... لا انت تحترم نفسك انت فاكر اني هسكتلك
قال غاضبا.... كمان ليكي عين. 
ردت بانفعال.. اه ليا عين وادب صوابعي في عنيك ايه رايك هيا سايبه كل شويه تهيني ايه ده. 
صړخ مازن..... امشي بقه دلوقتي لتمشي ساخطه وهيا تشتمه. 
صړخ حمزه غاضبا...... فيه ايه بينك وبينها ايه ماتنطق وزانقها في جنب ونازل نحنحه. 
ليبهت مازن من غضبه.. ايه يا حمزه اسلوبك ده فيه ايه خديجه حد محترم. 
ليهتف حمزه.. ومن امتي انت بتعرف حد محترم. 
قال مازن.. ربنا هداني يا سيدي خديجه بجد ماتستاهلش كلامك ده ويا ريت تخلي بالك من كلامك معاها البنت دي تهمني. 
بهت حمزه واشټعل..... نهار ابوك اسود انت لحقت علقتها. 
قال مازن بصدق.. لا يا حمزه خديجه ما بتتعلقش. خديجه مش من النوع ده يا ريت بقه بجد تبطل حمقتك دي انا مش عارف انت ليه اصلا ڠضبان ومالك ومالها. مش كل الستات مراتك يا حمزه يا ريت تنسي بجد.
اقترب شريف وقال... انتو واقفين تزعقو فيه ايه.
حكي له مازن. فقال شريف... اخص عليك يا حمزه... بقي عيون خديجه دي تستاهل ټعيط هم ان يستدير هيا فين انا اروح اراضيها.
اشټعل حمزه وشده ... هو فيه ايه انتو الاتنين مش مضبوطين.. ماتحترمو نفسكو.
تنهد شريف... يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشټعلا..
ليهتف غاضبا.. بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها. والتاني عايز يلين المسائل. ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور. يعلقها والا يتزفتو انا مالي.. وذهب وهو مشټعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه. وقف ياكل حاله وداخله يغلي ليندفع ويتراجع.. لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير. ليشدها الي الاسانسير يدخلها.
فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت.
وقف غاضبا..... ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله..
الا انها

لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه لتشهق بصعوبه وتضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه.
فاړتعب وقلبه خفق فاقترب.... ايه فيه ايه.
الا انها لم تنطق ورعشتها لا تزول كانت كالمشلوله ليندفع ويشدها اليه ليحس بها في احضانه كان قلبه ياكله بلا سبب ومنظرها خلع قلبه.
اما هيا استكانت بړعب في احضانه كانت ترتعش وهو يطمئنها بحنان ويمسد عليها اراد الزمن ان يقف في تلك اللحظه احس ان به شيئا غريبا راحه غريبه كأن تلك الضلوع خلقت لها كان قربها ه ليتلمس راسها بحنان ليغمض عينيه فكانت هيا مع نفسها ومع تغيبها من رعبها ولم تحس بذلك الذي يحتضنها ويهدهدها بحنان كانو في الأسفل وهو ضغط عالادوار العليا.
بدات تختنق وتضع يدها علي رقبتها ليزيح حجابها مسرعا لينسدل شعرها الحريري يركن بها بهدوء ويظل يمسد عليها ويتخلل شعرها بيديه ويشدد عليها ويمسكها حتي لا تقع فهيا بالكاد تقف مترنحه. كان يده تحاوطها بقوه والاخري تداعب شعرها بحنان رهيب استعجب منه.. ليتوقف كل ذلك فجاه ويتوقف الاسانسير لتحس هيا برجته. وانفتح الباب ظلت تحاول ان تصلب طولها تحاول ان تتحرك الا انها كانت مهزوزه كانت تنهج وكل ذلك وهو محتضنها ويده بداخل شعرها يحركه بنعومه كأنه تغيب تماما.
لتعود لنفسها لتدفعه وتندفع الي الخارج تريد ان تتنفس بعيدا ليظل هو مشلۏلا يركن علي الاسانسير لا يعلم لماذا يدق قلبه پعنف وضع يده علي قلبه مغمضا مسترجعا ما كان فيه لينتفض مره واحده فهيا منحنيه أمام الاسانسير وشعرها منسدل فشدها مره اخري للاسانسير لتصرخ... فهتف اهدي شعرك كله بره...
ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها بعينيه التي احس انها ستاكلها ڠصبا عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصړخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب فشدها وهتف غاضبا.. لمي الزفت ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها.
فصړخت.. ايه بقه الله.
فقال غاضبا... شعرك من ورا يا هانم...
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما

انت في الصفحة 3 من 42 صفحات