رواية بقلم الكاتبه شيماء عصمت
هتزعل عليه لما تعرف اللي انت عملته وو
قاطعه صخر پغضب وصوت عالي اللي عملته دا اقل حاجة انا المفروض كنت قټلته ابن ال بيضربها مش مكفيه اللي عمله فيها من وقت ماتولدت لا بيضربها ال بيضرب مراتي مراتي ياعلي عارف يعني ايه
علي بهدوء متنساش ان انت كمان ضړبتها
صخر بصله پغضب علي بصله فعنيه وكمل كلامة انت كمان ضړبتها ياصخر متفرقش عنه فالحته دي انت عمرك مامديت ايدك علي واحده!! فيوم ماتعملها تعملها مع مراتك!! لو مريم اختك تحب جوزها يعمل فيها كده ترضهالها ياصخر
صخر بسخريه لا والله!! ودا ليه ان شاء الله
علي برتباك انت هتسيب الموضوع الاساسي وهتحور ولا ايه
صخر بجدية هحور!! مش ملاحظ انك اخدت عليا اووي ياعلي
رد علي ببرود وهو بيقلد صخر ان كان عجبك وبعدين انا حاليا بكلم صاحبي واخويا مش صخر السيوفي صاحب شركات الشيوفي
صخر وصل لقصرة وقابل والدته فالصالون وسالها عن مريم و عشق قالتله انه مريم نامت وعشق لسه مافقتش لحد دلوقتي بسبب الحقنة اللي الدكتورة ادتهالها
طلع اوضته ودخل بهدوء لقي عشق نايمه علي السرير وهي زي الملايكة راح الحمام اللي فاوضته اخد شور وغير هدومه ولبس هدوم النوم راح علي السرير وفرد جسمة ونام من سنين مانمش كده!! اول مره ينام بالسهولة والراحة دي!!
الصبح عشق فتحت عنيها لقت صخر ف وشها وأتفاجئت انه واخدها في حضنه!! تنحت شوية في ملامحة الهادية وشعره اللي مش مترتب اد ايه هو وسيم!! فاقت لنفسها وحاولت تقوم بس كان حاضنها اوووي حابسها بين دراعاته استسلمت وعرفت انها مش هتعرف تقوم غير لما يصحي
جدا كمان بلعت ريقها بصعوبه وبصوت مهزوز هزته عشان يصحي صصخر صخرر
همهم من غير مايفتح عيونه عشق خلاص اعصابها راحت من قربه الشديد منها هي شمه ريحته حاسه بنبضات قلبه فكرت لو تمد ايديها وتلمس شعرة!! ايه اللي انتي بتقوليه دا ياعشق فوقي افتكري هو عمل فيكي ايه دا ضړبك واتجوزك ڠصب عنك!! عند النقطة دي الڠضب رجعلها من تاني!! مش هتخليه ابدا يسيطر علي صباح الخير ياعشقي
بصتله بذهول هو فعلا باسها!! و من ياء الملكية اللي ضافها لاسمها نسيت كل الكلام اللي فكرت فيه قبل مايصحي .. فين