الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده بقلم اسماء السيد

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


بها...
أتي بها فارس..وعقمت له جرحه..وأخاطته بحرفيه 
شديده...
ليست بجديده عليها...
ولكن كان الچرح عميقا فعلا...ويحتاج لراحه..
وقد تعلو حرارته...
فقد الكثير من السوائل فاستعانت بالمحلول لتغذيته...
بعد مده...خرجت لهم وطمأنتهم عليه...
وأعطت ابنها دواء مسكنا ونام بعمق...
دخلت مره أخري تطمئن عليه...
كان ينام بعمق...لا يدري شيئا مما يجري..

تنهدت..وجلست أمامه...تنظر له بصمت..
تفكر... 
هو انا فعلا خۏفت عليه...ولا ايه اللي جري...
أنا ليه حاسه اني قلبي بيوجعني كدا...
اف...بقي..
وضړبت صدرها بيديها...
قائله...
انت ايه بدق ليه كدا أول متشوفه..
انا اټجننت...ولا ايييه...
مش ممكن...
مش ممكن أبدا...
اللي يقرا يصوت للفصل... مليش دعوه
روايه
مازلت طفله.. 
بقلم.
أسما السيد... 
الفصل التاسع
بعد نصف ساعه... 
جالسه بالقرب منه تتأمله في صمت.. 
يتحدث بارتجاف..ناطقا اسمها...
سيلا...
أكمل بضعف..
خليكي جنبي... متسبينيش.. 
أنا اسف... انا بحبك.. اوي.. 
كلمات متقطعه...وليس لها الا مالمعني التي وصلها...
.....
تركتةيديه مسرعه.... 
هزيانه يزيد
باسمها مفصحا عن حبه لها... 
ماذا...وكيف...ومتي...لا تعلم...
ما تعلمه أن كل ما يحدثها به الان صادق....
. فالانسان يخرج ما في قلبه.. 
وهو بحاله اللاوعي.. 
هكذا درست.. وهكذا علموها... 
ولكن أيعقل ان يكون يحبها هي... 
من أذاها نفسيا ودمرها... 
نظرت له... بتمعن... لو لم يفعل معها ذلك تلك الليله.. 
لكانت الان تبادله عشقه.. بعشقه... 
فلن تنكر وسامته.. ورجولته المفرطه.. 
ولم تنكر حديث الجميع عنه وعن رجولته معهم... 
لكن.... لما فعل معها ذلك ... 
أيعقل ان يكون رجلا ماكرا بكل أمور التجاره... 
ويكون فاشلا برؤيه الاشخاص أمامه... 
الم يكن يعلم أنها كانت طفله... حينها...!
اذن.... لما لم يرحم ضعفها وطفولتها... 
ام ان زين.. ذاك.. في الماضي... 
غير زين هذا الذي أمامها... 
هناك حلقه ناقصه... ومؤكد انها ستظهر يوما.. ما... 
هذا ماأقنعها به عقلها... 
أفاقت علي هزيانه.. 
منتظره ان تنخفض الحراره...
وكل ثانيه تتفقدها بيدها...
وبغير قصد... 
ذهبت في ثبات عميق... 
بعد فتره....
انتبه علي نفسه.. فوجد انه بالسرير... ويديه بها.. 
محلولا مغذيا... أزاحه عنه ونظر يمينا ويسارا... 
وتفاجأ مما يراه...
هي هنا...بجانبه...... معذبته..والسبب الاساسي..
لۏجع قلبه.. نائمه بجانبه...في ثبات عميق...
نائمه باستمتاع... 
غير مهتما بتعب يديه... 
ومشي ناحيه... الباب 
وأغلقه بالمفتاح عليهم ووضعه بجيبه... 
يتأملها.. بعشق واضح علي ملامحه.. 
وجذب الغطاء وأسند رأسها علي يده السليمه... 
تنهد بۏجع.. قائلا.. لنفسه..
امتا هيجي اليوم اللي تبقي فيه هنا بارادتك انتي..بعد ساعتين تقريبا... 
تفحصها ببطء وأخذت يديه....
تتجول بحريه علي شعرها... 
ووجهها..
.. أحست بشئ يسير ببطء علي وجهها.. 
وفتحت عينيها ببطء.. 
فأغمض هو مسرعا... 
انتفضت حينما وجدت نفسها بين ذراعيه... وتنام بهدوء... لا والاغرب انها... كانت تشعر بالراحه... . 
زين.. زين.. 
فتح عينيه.. مدعيا النوم.. 
سيلا... انتي هنا.. 
نظرت له بغيظ قائله.. 
لا والله انت هتعملهم عليا.. 
اوعا كدا خليني أقوم... 
انت استحلتها ولا أيه.. 
نظر لها بتسليه... وقال .. 
أنا.. وانا عملت ايه بس... دايما ظلماني... 
نظرت له بتمعن قائله.. لا والله... 
وجاءت لكي تنهض.. الا انه باغتها وأصبحت أسفله... 
لم تستطع الكلام.. 
باغتها وأخذها في جوله من مشاعره المحمومه... يعلم ستثور وربما ... 
لكنه لن يتركها حتي يشبع شوقه.. منها... 
كانت تدفعه پحده.. ولم يستجب... 
لم تجد غير يديه المصابه... عليها... 
فصړخ بصوت عالي... 
ااااه.. ايديا... 
نظرت له بغيظ قائله.. 
تستاهل انت اللي جبته لنفسك.. اما هو..كان يتلوي بصمت...
لم تستطع أن تتركه يتألم...هكذا..
استغفرت و.
فين المفتاح يازين...
نظر لها بغيظ هو الاخر...قائلا...
معرفش...
نفخت خديها واقتربت منه...تقول...
ايه شغل العيال دا...لوسمحت هات المفتاح...عشان أجيب ادوات التعقيم...
لم يجد مفر من اعطائه لها...
أشار بيده ناحيه جيبه...
ففهمت...وبحركه..جريئه منها...
اقتربت مسرعه وأخذته من جيبه...
لم يكن بوضع يسمح له بالتعقيب...فتجاهل الامر...
أما هي فتحت الباب..وجلبت ادوات التعقيم..
وجلست بجانبه...
وقالت وريني كدا..خليني اشوفها...
وجدتها...تقطر دما...فزعت...وجلست تخيطها له مره أخري...وهذه المره وهو ينظر لها لا يبدو عليه شئ..
واقتربت منه...وقالت...
أنا أسفه بس انت اللي اضطرتني لكدا...نظر لها بصمت...
وقال..محصلش حاجه...انا أسف انا اللي اتعديت حدودي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
وجدت الباب يفتح پعنف..
.فقامت مسرعه...
من جانبه...
وجدتها تندفع للداخل...
مافهمته ان تلك هي زوجته الانجليزيه...
ضحكت بجانب فمها بسخريه...
ونظرت له باحتقار وتوجهت للخارج..بلامبالاه...قټلته...
تركته لها...لتحتضنه براحه...هذا ما حدثت به نفسها...
فلايجب قطع لحظاتهم الحميميه...
اما هناك بداخل قلبها...
أرجعته لما فعله معها...ليس الا..
هو لا يهمها..
وصعدت تطمئن علي طفلها...النائم بسلام...
يجلس امام عمته.. يضحك بسعاده...
وصلت ياعمتي وزمان الدنيا جايده حريقه...
ومش بعيد الجد يطرده هو وهيا ويخلاالي الجو بقي...
نظرت له بفخر...قائله...
أيوا اجده عفارم عليك...ياواد يامازن...
خليها تجيد ڼار...
وتابعت تقول عقبال..
ما العمل يشتغل ونخلص منيها بت المصراويه دي...
نظر لها بصمت قائلا...
في نفسه...لا ماهو العمل اشتغل خلاص...
وكان هيروح فيها...
لولا ام قلب...كيف لهطه الجشطه..
انقظته...
بس يالا ملحوجه...
ياني يانت يازين الكلب...
ازاحها بعيدا عنه...يحدثها پعنف...
......مترجم...
كيف أتيتي الي هنا...
أنا لم أعطيكي الاذن
هل جننتي
نظرت له پحقد أخفته مسرعه..
عزيزي اشتقت لك..واعتقد انه آن الاوان لاتعرف علي عائلتك ونظرت بمكر له... لم يلحظه هووو.
وأكملت قائله...
ولأتعرف علي...وصمت قليلا...وأكملت..
وطفلك أيضا...
أمسك يديها بيده السليمه..وضغط عليها بغيظ...
قائلا...
من أين تعرفي ابني...تحدثي..
نظرت له وقالت بمكر... رآه بعينيها..
وخبث واضح..
عزيزي انا أعرف عنك كل شئ..
ترك يديها وأخبرها بتوعد قائلا.....
أحذرك من الاقتراب منه والا...
أوقفته
في محاوله منها...
لكتم ما سيتفوه به.... 
وتخبره كم اشتاقت له...
إلا انه..
نفضها عنه..بقرف واضح...
قائلا...
ألا تفهمين..ابتعدي...
ستذهبين من هنا وحالا...
تفاجأ بها تخبره... ببرود...
لقد استأذنت من الجد بالمكوث هنا ووافق...
لما انت معترض ياعزيزي...
وخلعت سترتها ونامت بجانبه عالسرير...
تتوعد له ولتلك المرأه
التي تريد أن تسلبها تلك الثروه 
هي وابنها...
ستزيحهم من طريقها...
لن تسمح له ولها بالاقتراب من بعضهما....
فهي لا تهتم الا بأمواله فقط..
نظر لها وهموم الدنيا ثقلت عليه...
ان كان هناك أملا واحدا...في ان تسامحه...
بوجود تلك العلكه التي بحياته..لن تسامحه أبدا..
كان يجب ان يتخلص منها منذ زمن...
يلعن نفسه ألاف المرات...
أين كان عقله...حينما تزوجها...
أچن أم ماذا...
كيف استجاب لتلك المرأه البارده...
يجب عليه انهاء الامر معها بأسرع وقت..
استند علي يديه وقام كي يخرج من الغرفه...
يبحث عن هواء نظيف بعدما لوثته تلك الحقيره...
بقدومها.....
خرج يتسند علي الحائط لمحه أخيه فارس.. 
فذهب له مسرعا...ولكن ملامح فارس الغاضبه...
جعلته يفطن سببها...
أجلسه وجلس بالقرب منه...
سأله فارس مسرعا...وهناك ڠضب بصوته...
لما يفعله زين..بسيلا...
ليه..يازين...
ايه اللي خلاك تجيب كريس هنا...
مكنش له داعي ټجرح سيلا بالطريقه دي...
اڼصدم زين لتفكير أخيه به هكذا...
وأقسم له انه لم يفعل وانه تفاجأ بها...
ولا يعلم كيف أتت..
نظر له فارس بتفكير..قائلا
يبقي في حد بيعرفها أخبارك..يازين...
من زمان وانا أقولك كريس دي مش سهله...وانها وراها.. حكايه كبيره...
نظر له زين بشرود..قائلا بملامح غامضه...
خلاص هانت وهخلص منها للابد...
بس أعرف مين اللي وراها...
وازاي عرفت بموضوع مالك...
أهم حاجه عندي دلوقت مالك وسيلا...
عاوزك تشوفلي حد يكون وراهم 24ساعه...من غير مياخدو بالهم...
عاوز حراسه مشدده عليهم...فاهم يافارس...
أومأ له أخيه قائلا...
متقلقش سيب الموضوع دا عليا انا.....
..نظر بشرود أمامه...
يفكر فيما أصبحت عليه حياته...
وحزينا لنظره اللامبالاه التي رمقته..به..
محدثا نفسه...
أن الطريق للوصول اليها...بعيد..
بعيد للغايه..
ومن الممكن الا يصل من الاساس...
زر التصويت قبل ما تقروا...
كومنت بليزز..
سلسله نساء مقهورات.. 
الجزء التاني.. 
مازلت طفله... 
الفصل العاشر.. 
تجلس بجانب ابنها.. تمسد شعره.. بحنيه.. بينما عقلها.. 
في مكان أخر.... تفكر..فيما آلت له حياتها...
ما كان ذنبها.. لقد كانت طفله.. لا تفقه شيئا.. 
لم يخطر علي بالها أبدا أن تنتهي ليله زواجها.. 
تلك التي تحلم بها كل فتاه 
كانت بعمرها مراهقه... 
.. كانت تحلم بليله زواج.. ليست أسطوريه.. 
ولكن عاطفيه.. كما كانت تسمع من صديقاتها... 
ولكن ماذا كسبت من أحلامها.. 
ماذا فعلت لتنتهي. بتلك النهايه المأساويه..
. تفكر بسخريه.. ضاحكه علي حالها... 
وهل أنتي مثل باقي الفتيات.. 
هل ذنبي أني ولدت يتيمه.. واخذت كبش فداء في تار لعين.. بئسا لهم جميعا... 
فاقت من شرودها..علي رنه هاتفها...
كانت صديقتها..أليس..
أليس..اهلا عزيزتي...
اشتقت اليكي..
سيلا...وانا أيضا..متي ستأتون..لقد مللت بدونكم..
أليس..عزيزتي نحن بالطريق..الان..
فقط ساعه واحده..ونكون معك..
سيلا..حقا....سعيده جدا..في انتظاركم..
هل سليم..معكم....سألتها سيلا بلهفه..
أليس..بالطبع عزيزتي..وهل نستطيع أن نفوت عيد ميلاد عزيزنا مالك...
انه يقود..السياره.. بجواري...
يبلغك السلام...
أغلقت معهم..وذهبت لتستعد لاستقبالهم...
يجلس وحيدا...وصداع رأسه يفتك به شيئا فشيئا..
يشعر أن شيئا ما...غير طبيعي..
وكأن هناك..ڼار تجري بأوردته...يكاد يختنق..
جلس بجانبه..جده...ولم ينتبه له...
حط الجد بيده علي كتفه...
زين ياولدي..مالك اكده لساتك تعبان..
جوم ريح شوي..ياولدي..ومتحملش هم حاجه..
رفع نظره لجده..... 
وشك ولكنه..... 
عليه أن يتآكد أولا... 
قائلا..
قوم معي يازين يالا ياولدي...
علي فين بس..انا كويس ياجدي..خليني قاعد هنا..مخڼوق جوه انا...
حدثه الجد پحده..قائلا له... 
قوم ياولدي نصلي العصر...
تلجلج زين..وبانت أثار السحر عليه..قائلا في نفسه...
ياتري مين معډوم الضمير اللي أذاك اكده ياولدي..
مسيري هعرفه بس دلوك لازم..... 
تفوق من اللي انت فيه..
تركه مكانه فالحديث معه في هذه الحاله لن يفيد...
استدعي فارس وأخبره بحاله أخيه...
اڼصدم فارس..وهب واقفا.. 
ايه اللي بتقوله دا ياجدي..مين عاوز يأذي زين كدا...
تحدث الجد بشرود قائلا...
مش عاوز يأذي زين...دا عاوز يأذي سيلا بزين...
أخوك مش واعي للي بيعمله ويقوله ياولدي...
احنا لازم نتصرف وبعدها..
نشوف مين عمل اكده..
مع اني متأكد منه..بس مش وقته..
وتصرفاته..
هز فارس رأسه قائلا..
قولي ياجدي عاوزني أعمل ايه وانا تحت امرك....
.المهم زين ميتأذيش.. ولا يأذي سيلا..
هز الجد رأسه..وأملي عليه ما يريد...
ذهب فارس لينفذ ما قاله الجد...
بعدما انتهت من تجهيز
نفسها..
كان مالك استيقظ فجهزته أيضا..
وأعطته أدويته..
وحملته علي يديها..لتنزل لاستقبال...
عائلتها وأصدقائهاا...
تنزل الدرج ببطئ...
حتي لاتؤذي طفلها... 
نظرت أمامها بعدما نزلت الدرج.. 
أوه عزيزتي سيلا...
انت جميله حقا...ليس كما أخبرني زين..
نظرت لها سيلا بعدم فهم..سألتها..
وماذا قال عني زين
نظرت لها بتشفي ومكر غاب عن أعين سيلا...
قائله...
لاحت لها ذكري تلك الليله. 
وسألت نفسها پصدمه...
و هل حكي لها ذلك الحقېر أيضا عما فعله...
بلعت غصتها..محدثه نفسها...
وهل كنتي تظنين أنه قديس...طبعا سيفعل..
لطالما كان حقېر معها...
انتبهت علي كلمات تلك البارده..
قائله..سررت بالتعرف عليك دكتوره سيلا..
وتركتها تغلي في صمت..
ايه ياسوسو البت البارده دي كانت عاوزاكي في ايه..
انا مش عارفه زين أخويا عجبه فيها ايه دي...
أعوذ بالله..عماله تتنطط في البيت من هنا لهنا...
نظرت لها سيلا بعين تلمع منها الدموع..وقالت...
حظوظ ياتسنيم...الدنيا دي حظوظ..
مش بيقولو مرايت الحب عاميه...
وهو أكيد بيحبها...ربنا يهنيهم...
تكاد ټخنقها....
سمعت زامور سياره...
فأجلست ابنها علي الاريكه..
اومأت تسنيم بطاعه وذهبت هي مسرعه...
كان يقف بشرفه غرفه المكتب التي
تطل علي مدخل القصر أمامه..
رأي سياره تدخل والجميع يرحب بمن فيها...
يبدو انهم عائله سيلا...
رأها تخرج مسرعه... 
والفرحه ظاهره بوضوح عليها..
ابتعدت تبحث بعينها عن شئ..
وجدها تركض باتجاه ذلك الذي فتح لها ذراعيه بحب واضح..وكانهم...
مهلا يحتضنها ويدور بها كالعشاق...
انطلق المارد الذي بداخله ولم يشعر بصوته الذي ذلذل المكان بحدته...
ينادي عليها....
سيلا...
انتفضت علي صوته...
وتركت سليم مسرعه...
قال سليم..يالهوي ايه دا...
زلزال ولا ايه...
نظرت حولها هنا وهنا...
لم تجده..استغرب الجميع..
..انت مين انت...
ولكمه مره أخري..
اما زين من شده تأثير السحر عليه..لم يدري ماذا يقول...
وقد أتي بمن أراده الجد..
قائلا..
اهدي اهدي يازين...
.انت مش في وعيك..
دخل في هياج عصبي استغربه الجميع.. 
اتي الجد علي صوت الصړاخ...
ست مطمئنه...
لم يكن ذلك زين التي كانت معه صباحا...
حالته وهياجه العصبي وعينيه الحمراء كالشيطان..
ذكرتها بتلك الليله...
هي لم تنسها من الاساس...
وجدت رجلا مسنا قليلا يرتدي زي مثل زي الازهر الشريف يبدو عليه شيخ جامع..
لم يستطع فارس أن يسيطر عليه بمفرده...
فجأه وجدت..
شخصا يخرج من سيارته مسرعا أول مره تراه..
سمعت الجد يحدثه..
الحقنا ياخالد ياولدي.... 
لم يكمل الجد حديثه حيث انطلق خالد ناحيه 
زين.. 
نظر لها سليم..باستغراب...
ايه اللي بيحصل دا...
تركته وذهبت وراءهم...
ذهبوا جميعا للداخل...
وزين وخالد وفارس مع ذلك الرجل في غرفه المكتب ومغلقه عليهم...
تحدث الجد وشرح لهم الموقف...
اڼصدمو جميعا مما يحدث وهناك بالاعلي من تقف تنظر لهم بشړ...ونظره تشفي علي وجهها...
ماما هو بابا تعبان...انا عاوزه اشوفه..
مشوفتوش من الصبح..
ايه يالوكا..انت زهقت مننا ولا ايه...
داحنا جاين مخصوص عشان عيد ميلاد مالك باشا...
وأخذ يلهيه عن الحديث والسؤال عن والده..
بعد بعض الوقت..
الجد...ياهنيه...
اتت الخادمه...
اؤمرني ياحاج..
حضري..الاوض للضيوف عشان يرتاحو..
نظر له الجد عابد فهو صامت منذ أتي...
قائلا..شكرا ياحاج احنا فعلا تعبانين..بس كنت حابب اتكلم معاك..لوحدنا..
نظر الجد له وفطن مايريده...
هز رأسه له قائلا...
طبعا..ياسياده اللوا...اتفضل نتحدتو بره..
تركوهم وصعد الجميع..
اما
 

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات