رواية وبها متيم انا امل نصر
وقدها المهلك تتحدث بثقة وإسهاب وهي بالفعل تصور الان.
زي ما انتو شايفين كدة حبايبي بجمال الخضرة اللي ورا ضهري دي انا بحب الطبيعة ومقدرش اعيش من غير ما استمتع بريحة الورود ولا الشكل الأخضر للزرع حتى بشرتي محبش استخدم معاها غير منتجات الطبيعة عشان كدة بنصحكم لو عايزين بشرتكم تبقى حلوة زي بشرتي استخدموا المنتج ده دا مفيهوش اي مواد كيماوية جربوه مش هتخسروا حاجة ولا انتوا مش عايزين تبقوا زيي كدة .
برافو برافو.
وكأنها كانت تعلم بوجوده تحركت بروتينية دون إجفال مرددة بتهكم تسبقه
اهلا حبيببي نورت الدنيا دي ايه الطلة العزيزية ديتبسم ساخرا وقد فهم مقصدها ثم اقترب
قطتي وحشتني غريبة دي
ناظرته بتشكك قائلة
بجد
ازدادت ابتسامته اتساعا وتسلية ليردف
مقولتيش بقى من إمتى بتعملي إعلانات
رفرفرت بأهدابها الكثيفة تستوعب ف ردد هو
انا بسألك عن الإعلانات اللي بتعمليها للفانز على صفحتك زي المنتج اللي كان في إي دك من شوية بتعمليها من إمتى بقى والمقابل بتاعها قد إيه
تغضنت ملامحها مع تغيره المفاجيء ليذكرها بتسلطه المعتاد على كل تحركاتها حاولت أن تنزع نفسها عنه ولكنه شدد قائلا بفحيح
هتفت تنهره پغضب
إنت عايزة إيه يا كارم
برقت عينيه ليردف لها مشددا على الكلمات.
عايزة اعرف كل قرش دخلك من جميع الإعلانات اللي عملتيها الفترة اللي فاتت أنا أقدر اجيب حسابك في البنك بكل سهولة بس انا حسيبك انتي اللي تقولي بنفسك.
طالعته بضيق تكظم غيظها فقال يزيد عليها بمداعبة أسفل ذقنها
ظلت على وضعها تطالعه عينيها بصمت حتى قال اخيرا قبل أن يفك ذراعيه عنها
منتظر منك بكرة ان شاءالله تقرير مفصل بس دلوقتى بقى .
قال الأخيرة وهو يسحبها من كف ي دها تشبثت أقدامها بالأرض تسأله
تبسم لها بعينيه
بقولك وحشتيني وبالمرة كمان عشان تشوفي الفستان اللي اخترتهولك لحفل الليلة.
اوقفته مرة أخرى
حفل إيه اللي احضره وفستان أيه اللي عايزني البسه
رد بملامح ينتابها الضيق
حفل مرور سنة على شراكتي مع عدي عزام لسة في أسئلة تانية ولا اقولك..
عايزين نخطف لنا شوية وقت بقى قبل الإستاذ عمار ما يشرف من حضانته ولا إيه