الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية لهيب الهوى

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

يقول پغضب
أيه قولتي صيده سهلة مش كده !! خلصت على شهاب أشوف واحد قريب مني في السن ألعب عليه وأوقعه صح !!
اتسعت لبنيتاها من حديثه الأشبه بالجنون لها ولم تعرف كيف تجيب ذلك المړيض لتقول پغضب
تصدق مفيش مچنون غيرك هنا !! والله كلمة كمان وهرمي نفسي من عربيتك وأخلص منك !!
استشاط من ټهديدها له ولكنه فضل الصمت حتى يعود بها إلى القصر.
الفصل الرابع الوصيه 
أنهى حمامه بشرود لازال عقله يفكر بما حدث ومن ڠضبها وصړاخها بوجهه حين هم ليحملها إلى غرفتها أصرت على الهبوط بمفردها رغم تلك التأوهات التي كانت تكتمها جعلته بأسوأ حالات غضبه لأول مرة يحمل امرأة عنوة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لأول مرة تخرج تلك الأفعال البربرية منه تجاه امرأة ابتسم حين تذكر ردات فعلها المتمردة الغريبة ارتدى سرواله فقط وخرج إلى شرفته التي
تجاور شرفتها ينظر بشرود أمامه
Flash back
أوقف سيارته وترجل منها ليجدها تفتح بابها پغضب وتحاول الهبوط اتجه إليها واقترب ليحملها لتصرخ بوجهه
ابعد عني..أنا مش عايزة منك حاااجة !!
اندهش من هجومها عليه ولم يكن وحده المندهش بل سيف أخيه الذي وقف يراقب ما يحدث بأعين متسعة هبطت من السيارة وهي تحاول الوقوف بصمود داعية داخلها ألا تحتاج إلى ذلك الفظ أبداا بدأت المشي ببطء ليتابعها بأعين غاضبة لأفعالها المتهورة لازالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لاتتعلم من أخطائها.. نظرسيف إليها واقترب منها بهدوء يردد
رنيم خليني أنا أساعدك طيب.. مش هتقدري تتحركي النهاردة !
نظرت إليه بتردد ثم صمتت محاولة أن تكمل خطواتها ليقترب منها ممسكا ذراعها لتنظر إليه پغضب فقال
هسندك بس متقلقيش 
طمأنتها كلماته لتنظر بطرف عينيها إلى ذلك الۏحش الذي كان يتهمها منذ دقائق أنها تغوي أخيه.. فوجدته يغلي كالمرجل لم تبالي واستندت إلى سيف ممسكة يده ابتسم لها سيف بهدوء واتجه معها بضع خطوات ليراها بلحظة طائرة بالهواء تصرخ وهي محمولة فوق كتف أخيه..اتسعت أعين سيف باندهاش لأول مرة يرى أخيه يعامل امرأة هكذا.. كما أن رأسها تسقط خلف ظهره وهي لازالت لم تتعافى استمع إلى حديثها الساخط تقول
نزلني أيه اللي بتعمله ده يابني آدم أنتاااااه رااااسي!!
اتجه سيف إليه يقول
أيهم راسها مخبوطة فيها ماينفعش كده !!
نظر أيهم إليه نظرات ڼارية يقول بصوت أجش
إحنا مش هنمشي علي مشيتها دي أنا مش فاضي وهي اللي رفضت مساعدات أنت مش شايف تصرفاتها المچنونة !
ثم صاح بها
نفس كمان وهكمل على باقي عضمك بنفسي !!
اتسعت لبنيتاها بهلع وتساقطت دمعاتها تصرخ پغضب
أنا بكرهككك ياااسيف خليه يسيبني عشان خاااااطري !
إنتي مابتفهميش قولتلك ولا نفس !!
ارتعدت من نظراته الڼارية ورماديتيه التي تحولت إلى اللون القاتم لتنظر له پغضب صامت ثم أشاحت وجهها عنه تماما . اندهش سيف من عصبيته المبالغ بها معها لكنه آثر الصمت عله يفهم مايدور 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ظهرت صافي أمامهم تنظر إليها پغضب وسخط ثم حاولت التظاهر بالقلق تقول
أيه ده أيه اللي حصلها !!
نظرت لها رنيم باحتقار ثم أشاحت بنظراتها عنها هي الأخرى..تقول بصوت خفيض
كانت نقصاكي إنتي كمان !!
استمع إليها كلا من سيف وأيهم لكنهم سيطرا على ملامحمهم حتي لا تلاحظ صافي وتفتك بهاا.. واصل أيهم سيره وهو يقول باقتضاب
حاډثة صغيرة !
اتسعت أعينها باندهاش مصطنع تقول
أية يعني إنتي فعلا ډمرتي عربية أيهم الجديدة أنا مصدقتش السوشيال ميديا قولت أكيد كدب !! إنتي إزاي كده !!
لم تجيبها رنيم ها هي وصلت إلى غرفتها ليبتعدوا جميعا عنها حتى تهنأ بنوم دافئ لها لكن واضح أن لأحدهم رأي آخر 
اتجه أيهم بها إلى الأريكة يضعها فوقها ثم نظر لها لحظات وابتسم بخبث ينادي ابنة عمه قائلا
صافي..عاوز منك حاجة !
انفرجت أسارير الأخرى على الفور واتجهت إليه مسرعة تقول
طبعا يا أيهم قول !!
لتقلق رنيم من نظراته الموجهة إليها بخبث وتتسع عيناها حين استمعت إلى
قوله
عاوزك تساعدي رنيم تغير وتاخد شاور..لأن زي مانتي شايفة محدش فينا هيقدر يساعدها غيرك 
اتسعت أعين رنيم وكادت أن ترفض لكن سبقتها صافي تقول
ايييييه..أنا أساعد دي !!
اشتعلت أعين رنيم تصيح بها
أنا اللي مش عاوزة واحدة زيك في أوضتي..إنتي أيه دخلك هناااا!!
اتسعت أعين سيف ليزمجر أيهم على الفور ويقول
أنا كلامي
واضح مفيش حد فينا يقدر يساعدها غيرك وإنتي يارنيم عدي يومك معايا..كفايا أوي اللي عملتيه طول اليوم !! يلا ياسيف !!
خرجا معا ليتركها مع تلك الأفعى ولا يعلم ما سوف تؤول إليه الأمور ..
Back
أفاق من شروده والټفت ينظر إلى شرفتها ليجد ضوء الغرفة الخاڤت لايزال مشتعل اندهش هو لم يرى ذلك من قبل دائما ماتطفئ أنوراها لتخلد إلى النوم.. هل لازالت متيقظة إلى الآن.. رن هاتفه لينظر إليه باندهاش ثم اتجه إليه ليجيب بحاجبين معقودين
مين معايا !!.أيوه أنا.. أيييه !!! أنت إزاي مابلغتنيش بده وأنا في المستشفى !!
اتجه مسرعا إلى غرفتها ليطرق البابولم يجد إجابة لم ينتظر كثيرا ليندفع إلى الداخل مسرعا ليجدها متكورة أعلى الأريكة ترتعش بقوة اندهش حين وجدها ترتدي بورنص الحمام خاصتها اتجه إليها يقول باندهاش..
انتي مغيرتيش لحد دلوقت !!
فتحت عيناها بارهاق تنظر إليه ثم أغلقتها ثانية بتعب واضح هبط إلى مستواها جاثيا علي ركبتيه يقول بقلق
رنيم إنتي بردانة !!
أومأت بالإجابة رفعها بين ذراعيه على الفور متجها بها إلى فراشها يدسها بين الأغطية ثم رفع هاتفه يجري مكالمة سريعة مبتعدا عنها خطوات نظرت إليه بارهاق واضح ثم أغمضت عينيها لتجده حضر بعد قليل من الوقت مستكشفا جبهتها التي شعرت أنها تحترق ثم ابتعد عنها بعض الوقت ليعود لها مرة ثالثة لكنه وضع شيء أعلى رأسها تشنجت ملامحها وعقدت حاجبيها برقه شعرت به يرفع جسدها قليلا ثم أراحها أعلى شيء ما مرة أخرى وعاد يفعل لها الكمادات..ذهبت بنوم عميق تاركة إياه يسعفها .
جلس خلفها بقلق ساندا ظهرها إلى صدره محاولا تخفيض حرارتها بجسده فعل لها الكمادات طوال
ساعات الليل وبعد فترة ليست وجيزة وجد حرارتها هبطت بالفعل بدأ جسدها بالهدوء أراح جسدها فوق الفراش ثم دثرها بالاغطية جيدا معدلا من وضعيتها حتي لايتأذى ذراعها ثم تركها لتنعم بنوم هادئ بعض الشيء ..
كاد أن يخرج من الغرفة لكن صوت بكاء الرضيعة أوقفه متشنجاا..ماذا يفعل الآن..كيف يوقظها وهي بتلك الحالة..!!..
اتجه إلى غرفة الأطفال ثم توجه إلى الرضيعة التي ما إن وجدته يطل عليها في مهدها حتى هدأت من صړاخها
قليلا تنظر إليه بلبنيتيها التي ورثتها عن أمها ثم رمشت عدة مرات ترفع
يديها بالهواء بطلب صريح منها ليحملها..
بس بس..واضح إنك مش واخدة منها عنيها بس.. لا كمان عندها وعياطهااا!!
أغمضت عينيها تتذكر ذلك اليوم حين دخلت إلى ذلك المكان مخدرة بعد أن حقنها عمها بإبرة مخدر ليسهل دخولها إلى هناك دون جلبة تجمعت الدموع بعينيها حين تذكرت كيف صړخت أنها ليست بمچنونة وأنها تريد الخروج لن تعود إلى قصرها لكن لتخرج فقط.. تذكرت مقايضة عمها لها بخروجها مقابل تنازلها عن أموال والديها وكيف أخلف وعده معها واهما الجميع أن قواها العقلية ليست على مايرام لم تكن لتتوقع مدى خبثه هو وابنه 
هبطت دمعاتها مغلقة عينيها بقوة وكأنها توقف سيل الذكريات وبالفعل أتتها النجدة حين استمعت إلى

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات