الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اجبار كامله

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

وظل يبعث اليها رسائل حب شديده و رسائل اعتذار وكلما وصلت رساله يبعث اخرى محمله بكم هائل من المشاعر كانوا يفيضو من داخله كل الحب الذي يختزنه لها والذي كبدته كل ذلك الوقت وكان يوضع هيامه وعشقه في كل رساله و رساله لتقراها لتحس بۏجع شديد لانها امام حب غير عادي تستطيع انت تصمد امامه ولكن كرامتها وعدمثقتها به تمنعها من المثول الى حبه ولكنه لم يكل ولا يمل عن ارسال فيض مشاعره التي الهبت فؤادها واصابتها في مقټل وارجعت حبه وانعشته في قلبها واصبح حبه ينهش قلبها لكنها لا تعلم ماذا تفعل لقد جرحها وطعنها في قلبها لا تعرف كيف تمرر ذلك من قلبها وتنسى له ذلك كانت تتمنى ان تعود لايامها معه ولكن من فات ومر لا يعود مره اخرى 
قلمحببالاكراه
حكايات
البارت الثاني عشر 
كنا قد تركنا يامن وهو يبث حنين حبه طول الليل وهيا لا ترد كانت تقرأ الرساله ودموعها تنزل علي خديها من كتر حبها له ولكنها ابدا لن تستسلم له بسهوله فهو السبب في كل ذلك وذلك الحقېر هو الذي افتعل هذه الفعله الشنعاء في الصباح اتصلت بها اختها وكانت قد ثقل الحمل عليها وتعبت بشكل شديد واستدعتها اختها لتذهب حنين علي الفور لفيلا يامن وجدت اختها في حاله يرثي لها علي الفور اتجهت اليها بسرعه واخذتها في احضانها وظلت تهدهدها وهيا متعلقه بها كامها فاخذتها في احضانها لتبكي وتهمس لها انا خاېفه يا حنين بيقولو وضع الجنين صعب والحاله خطره 
فاخذتها في احضانها وضمتها بشده فسمر تعتبر حنين ليست اختها ولكن امها فهي دائمة العنايه بها كانت تتشبث بها انا ھموت يا حنين خلي بالك من بنتي اوعي يا حنين تسيبي بنتي 
فهتفت حنين بس يا سمر اياكي اسمعك تقولي كده انت اللي هتربي بنتك انت اللي هتجوزيها وتشوفيها عروسه ظلت تجلس بجانبها وتهدهدها حتي هدات 
قالت سمر ماتسبينيش اوعي تمشي وتسيبيني 
فهتفت حنين ازاي بس 
هنا تدخلت ام يامن وقالت يا حبيبتي دي اختك وكلها اسبوع وتولد وتقوم بالسلامه ويامن معاكي في الشركه وعشان اختك اقعدي جنبها انا ماقصدش حاجه انا هحطها في عيني لكن محتجالك يا حبيبتي 
دمعت عين حنين من تلك السيده الرائعه ووافقت علي مضض 
اخذت الام حنين لحجره مجاوره ليامن بفرندا مشتركه وكانت تقصد ذلك فكانت منذ ان علمت بخطوبته لسالي قد تشاجرت معه من اجل حنين وعندما فسخ الخطبه كانت احست ان هناك امل لابنها ليرتبط بتلك الفتاه فهيا تري جوهر حنين الحقيقي وتعلم جيدا انها مناسبه لابنها وتعلم ان ابنها يكن لها مشاعر جياشه بعد ان حكي لها مافعله ذلك الحقېر الذي كانت تعتبره فرد من العائله صممت تلك السيده ان تقرب بين حنين ويامن في تلك الفتره 
كان يامن لا يعرف ولكنه لو علم كان ليذهب ليقبل يد امه الحبيبه لم تذهب حنين الي العمل وبعثت رساله الي يامن تخبره ان اختها مريضه علم انها عنده في بيته ترك الشركه فورا ليذهب الي حبيبته ما ان نامت سمر نزلت حنين مع والده يامن الي الاسفل وجلست معها حتي دخل يامن وهو صامت وظل ينظر اليها لا يشيح نظره عنها ماتختشي يا واد امك قاعده 
كانت الام تنظر اليهم بخبث وتري نظرات الحب الشديد من ابنها ونظرات حنين التائهه لتحس بۏجعها والامها هنا هتفت انت جيت يا حبيبي اول مره تيجي بدري كده خير 
فنظر الي حنين وقال كل خير يا امي هو بس الواحد قلبه بيوجعه شويه فجه عشان يرتاح ويريحه ويقعد مع قلبه شويه هنا احمرت حنين 
فقالت الام حمدالله عالسلامه سمر فوق تعبانه ومازن مابيسيبهاش ربنا يباركله وحنين هتشرفنا هنا لحد ماتولد دماغها ناشفه غلبتني علي ما وافقت 
فرد يامن سعيدا عارف دماغ حنين مش تايه عنها وتنهد بشده 
هتفت الام تعالي اقعد معاها علي بال ماقوم احضرلك حاجه تشربها او تاكلها وتركتهم وذهبت مسرعه 
ظل هوا واقفا يسند نفسه علي الباب وينظر اليها بحب وابتسامته تنير وجهه وهيا تجلس مرتبكه لا تنظر اليه ليتقدم منها بهدوء ويجلس بجوارها وظل يتفحصها بهيام ثم اردف قائلا منوره بيتك يا روح وقلب يامن 
قطبت حنين جبينها ونظرت اليه وقالت بدهشه بيتي 
فرد مسرعا اه طبعا بما سوف يكون يعني ماحنا هنتجوز هنا والا انت عايزه تعيشي لوحدك بس كده يا حنون امي تزعل كده 
فنظرت اليه مصعوقه وقالت انت عقلك خف جواز ايه وبيت مين انت بتغني وترد علي روحك 
فهتف وقال لا انا بحلم وبحقق حلمي وهيا فتره وهتبقي ليا مساله وقت يعني يا قلبي 
فهتفت غاضبه عشم ابليس وابقي اخبط راسك في الحيط انت ناسي دي ورفعت اصبعها تشير لدبلتها 
فضحك اه حته البتاعه الي وجعالنا دماغنا دي ماتشغليش بالك هتتشال هتتشال نظرت اليه غاضبه وهمت ان ترد فصدح تليفونها فاذا بعمر عالهاتف فارتبكت 
فضحك يامن وقال ماتردي والا مش طايقاه اصله بصراحه ملزق وعيل سدغ 
فنظرت اليه غاضبه وقامت واتجهت للخارج لتكلم عمر ليتبعها يامن وكان عمر يتحدث وهيا في قمه الارتباك فيامن يدور حولها كان بين الحين والاخر يمسك خصله من شعرها ليشمها لتضربه وتبعده كان يدور حولها ويقترب من اذنها الاخري ويهمس فيها بكلمات حب واخيرا لامس دراعها بطرف اصبعه وسحبه بهدوء من اسفله لاعلي دراعها لتنتفض حتي صړخت به بس بقه فضحك بصوت عالي 
وهنا رد عمر فيه ايه يا حنين پتصرخي ليه انا عملتلك حاجه 
فردت بصعوبه لا مااااااااا هوووواااا اصل لا لا يا عمر انا بس كنت بكلم حد تاني معلش ماتزعلش وهنا شد يامن التليفون منها لتجحظ عينيها بړعب وبدهشه لتسمعه يقول ازيك يا عمر معلش اصلها كانت بتزعقلي فجت فيك معلش بقه ماقدرتش تستحمل لفي حواليها اصلي بيركبها عفريت لما اكون قريب منها لو تشفها وشها زي الفراوله ازاي وضحك الا تعرفش بتحمر ليه وانا جنبها كده عيل كياد 
فصړخ عمر فيه ايه يا يامن وبتاخد التليفون انت مالك وايه الكلام ده 
فرد يامن ببرود وقد اقتربت منه حنين لتاخذ الهاتف فلم يعطها الفرصه واكمل لا ماهو لما تبقي في بيتي وقدام عيني ماينفعش اسيبها كده لازم كل شويه نتشاقي دي حنين يا عمر وضحك مره اخري 
فصړخ عمر انت اټجننت بيت ايه وبتتكلم كده ليه فلم يرد عليه واعطي السماعه لحنين وهتف بيزعق ويلك كتير خنقني هنا كانت حنين علي اخرها وكان عمر في الجهه الاخري ېصرخ بها انت في بيته ليه وعندك بتعملي ايه ويلف حوليكي مالك وماله 
فصړخت به بص بقلك ايه انا مش طايقه روحي انتو متأجرين عليا سيبني يا عمر هنتكلم بعدين وقفلت الخط واقتربت منه غاضبه وهتفت انت واحد بارد وماعندكش ډم انت ايه اللي عملته ده لم يرد عليها فاقتربت منه وخبطته ماترد بكلم نفسي 
فشدها من ذراعها وقربها منه وحاولت التملص لم تستطع وهنا قال انا قلتلك يا تخلعيه بالذوق يا هتصرف و انت دماغك حجر يبقي خلاص انا هعرف
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات