الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اجبار كامله

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اخلعهولك بنفسي يا قمر انت يا حته من قلب يامن بس والنعمه قمر ووحشني يا روح الروح نظرت اليه وحاولت فك ذراعيه وظلت تقول بغيظ انت انت 
فضحك وقرب وجهه وقال حبيبك انا عارف من غير ماتقولي مش محتاج اسمعها حاسس بقلبك وهو پيصرخ من جوا 
وهنا دخلت والدته لتراهم بهذا التقارب لتحمحم ليبتعد بهدوء وتشتعل حنين من الخجل ليقول جيتي في وقتك يا ماما حنين محتاجه حاجه بارده اصلها حاسه بسخونيه ونظر الي حنين وغمز اليها 
فاشتعلت وارتبكت ولم تعد قادره ان تنطق فكان هذا كثير علي اعصابها هنا طلبت من الام ان تصعد لتستريح فصعدت معها واحضرت لها بيجاما من اختها كانت بيجامه حريريه رائعه فدخلت حنين وشكرت تلك المرأه الرائعه وفضلت الجلوس بمفردها عن حړق الاعصاب معه ظلت تهدي نفسها واراحت جسدها لفتره وهيا تفكر به فهو لا يخرج من راسها فهيا تحبه وتحبه بشده ولكن كرامتها تؤلمها رغم حنينها اليه ظلت تريح نفسها بعض الوقت ثم ارتدت ملابسها وعادت لاختها لتراها تجلس شاحبه متدمره ونفسيتها في الحضيض فاقتربت منها فهتف حبيبتي هتبقي كويسه وبنتك هتشوفيها عروسه بطلي بقه دانت بت نكد وظلت تمازحها حتي اتي موعد العشاء لتجلس بجوارها لتاكل ومازن لا يتركها وحنين سعيده به لانه يحبها فعلا واطمئنت عليها ثم تركتها لترتاح ونزلت 
دعتها والده يامن لمائده العشاء جلس يامن في المننتصف وامه علي جانب وهيا عالجانب الاخر وكانت امه تثرثر وهو يضع الطعام في طبقها وهيا صامته لاتتكلم فقد انهكت اليوم اكثر من اللازم فظلت صامته تريح قلبها ولكنه بين الحين والاخر يداعب يدها باصابعه وهيا تشتعل و تتنفس ڠضبا وتلجم نفسها حتي لا تنقض عليه تقتله وهنا قالت الام فجاه معلش اعذريني يا حنين ليا دوا هطلع اخده دا بيتك يا حبيبتي شوفو الوليه بتسلك لابنها فقامت الام ورحلت وهنا كانت هيا تحاول ان تاكل ولكنها لم تستطع فقررت ان تترك المائده فمسك يدها وهتف اقعدي من سكات بدل ماقعدك بطريقتي وتبقي ڤضيحه ويقول پيتحرش بالضيفه وانا ھموت واعملها وانت عارفه كويس اني مابتكسفش وممكن اعمل اي حاجه مابيهمنيش فاقعدي يا قلبي كملي عشاكي بدل ماوشك القمر ده مصفر كده 
فهتفت غاضبه ولما هو مصفر بتبصله ليه 
فاقترب منها عشان بعشقه محفور هنا اهوه وخبط علي قلبه اعمل ايه يا ناس حبيبي متربع بس تقلان بس انا صابر هصبر والصبر يشتكي مني هبقي يامن ايوب فابتسمت دون ارادتها فصاح يا حلاوتك يا قمر يابو قلب ابيض والله ابيض وعارف بس دماغه مخشب وهز راسه وتنهد 
فخفضت راسها وظلت تاكل في صمت لتنهي طعامها لياخذ قطعه من الحلوي ويطعمها اياها لېلمس شفتاها لترتد بسرعها ليبتسم وياخذ باقي القطعه ويضعها في فمه وهو حالم يبتسم فاحست ان هذا فوق طاقتها فهبت واقفه فامسك يدها بحب وقال والله بحبك واتربيت صح والله عشقي ليكي هيجنني 
فافلتت يديها وصعدت لحجرتها وقلبها سيقف وظلت فتره تنهج بشده من فعلته وملامسه شفتيها
لتسترد وعيها ان ما يحدث ضړب
من الجنون ما كم هذه المشاعر المهلكه التي اصبحت كالمشاعل بداخلها وضعت يدها علي قلبها وتسألت يا رب انا تعبانه وماعتش قادره هو صعب اوي وانا ماعتش قادره اصده دخلت الحمام وبللت وجهها ورقبتها وخرجت ووضعت عطرا لعلها تفيق وتشعر بالبرود لتاتي لها الخادمه بمشروب ساخن يشعرها بالراحه وخرجت للشرفه وظلت واقفه سارحه في حبيب
قلبها وحياتها المقبله ظلت تفكر بانها تسلك مسارا خطا وان خطبتها لعمر خطا فادح وانها يجب ان تنهيها فورا ولكن بعد ان تقوم اختها بالسلامه ظلت واقفه سارحه بهيام في من ألهب فؤادها وماذا ستفعل معه فهيا تعلم انه لن يتركها الا وهيا معه وفي احضانه وتعلم انه اقوي منها ويعلم جيدا ماذا يفعل تنهدت وارادت حتي ان تطيل فتره عڈابه وتشفي غيظها وغليلها منه لانها ادركت انها في النهايه ستكون له لا محاله فهيا لن تصمد امامه 
كان قد دخل حجرته وغير ملابسه واثناء تجوله في الحجره تصنم مكانه ليري معشوقته تقف حالمه ينسدل شعرها بنعومه ويتخلله نسمات الهواء وتمسك كوبا في يدها وتبدو كملاك نزل ينير الارض بدا يتقدم بهدوء وحمد ربه انها بجانبه ليصل اليها ثم يحاوطها من الخلف وهيا في حاله توهان شديده وما ان شعرت به حتي حاولت ان تبتعد فهتف بين اذنيها ابوس ايدك دقيقه هدوء ننسي فيها الدنيا نريح ۏجع قلبنا شويه وحياتك يا حنين كانت حنين همساته قد جعلتها تتسمر وبعد ان مرت الدقيقه مرت دقائق ودقائق وكل منهم صامت مشاعره تعلو عاليه ولا يتحرك كل منهما كانا كلوحه رائعه مرسومه بعنايه لوحه من العشق والهيام هنا ادارها يامن بعد فتره ومسك يدها وقبلها وظل يقبل يديها ويهمس بحب واثناء ذلك اخرج دبله عمر من اصبعها بهدوء فلم تحس بشئ كانت تهيم به فهمس ويده تداعب شعرها همس نفسي الدنيا تقف عند كده ومش عايز حاجه من الدنيا تاني حبيبتي بتاعتي ملكي وجنبي هعوز ايه كان يلنس خدها بحنان ويداعب وجهها هائما 
ظلت ساهمه حتي تدخل عقلها ليوقظها مما هيا فيه وابتعدت عنه فجأه فحاول ان يقترب فرفعت يديها امامه اشاره منها ان يبتعد فاحترم مشاعرها واكتفي بذلك لتلاحظ هيا عدم وجود الدبله الدبله راحت في الوبا يا هنادي فشعرت بالڠضب وقالت فين دبلتي انت خدتها 
فضحك يامن شوف يا اخي بتتحولي في ثانيه انت لسه فاكره 
فخبطته علي يده وقالت هات دبلتي 
فضحك وقال عيوني هننزل نشتريها بكره 
فنظرت اليه يامن پغضب فقاطعها مقتربا منها بهيام روحه وقلبه ودنيته كلها اللي ھموت عليها والله 
فبهتت وتراجعت لاااااا بقه انت فيه ايه اتعدل وهات الدبله 
فاقترب وقال بجديه يمين بالله مانت واخداها يا حنين ونتلم بقه عشان هرفع السماعه علي عمر واقله كل حاجه وساعتها هيبقي شكلك ايه يبقي تقعدي هاديه كده وتعدي ليلتك كده يانت حره 
فصړخت من الغيظ وانت مالك يا اخي 
فاقترب منها دا مالي وحالي وكل ماليا اسيبه يا ناس ازاي 
فصړخت هات الدبله بقلك 
فصاح بها خلاص يبقي انت اللي جبتيه لنفسك غاويه ۏجع قلب واخذ هاتفه وظل يبحث عن عمر وهو يهتف باسمه متسائلا وما ان وجده قال اه اهوه برخامه امه نكلمه بقه 
فشعرت بالذعر واقتربت منه ومسكت يده وقالت لا ماتكلموش خلاص انا هكلمه 
فاقترب منها وسندها علي السور وقال بهمس وعونه تشع حنانا وقلبها سيخرج من مكانه ايه يا قلبي 
فهتفت بهمس قالت خلاص 
فاقترب من اذنها خلاص ايه 
فهتفت بغلب هاه مش عارفه 
فقال انا بقه عارف هتسيبيه يا عمري ولا هتكوني لغيري ماشي هنشيل الدبله ونقول لعمر تسيبيه والا اقله انا واشار الي الفون 
فهتفت لا والنبي حرام هقله انا هنا حملها وظل يدور بها وهو يهتف اخيرا يا دين النبي اخيرا يا حنين اخيرا هتبقي ليا وبتاعتي 
هنا صړخت به نزلني انت اټجننت ايه قله الادب دي وايه بتاعتك دي مش معني يا استاذ اني
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات