روايه اجبار كامله
بفكر هسيب عمر يبقي كده خلاص روح روح بلا بتاعتك بل هبل روح احلم بعيد انا سيبالك الحته اشبع بيها ودخلت جري وضحكته تصدح في المكان
قال اه يا واجعه قلب حبيبك دانا هروح وهرجعلك وهلزقلك بغرا ربنا يخليكي يا سمر انت السبب اه يا قلبك يا يامن دانت يا واد ھتموت في ايدها مره الحب حلو يا جدعان بس حبيبي يرضي وانا اوريها الحب عن حق والله ماهعتقك يا قلب يامن بس تبقي ليا وهتبقي قريب اوي وظل يدندن وهو يدخل الي غرفته ليتاكد انه تمكن منها وانها قريبا ستكون له
حكايات
البارت الثالث عشر
مرت ايام علي حنين ويامن لايفارقها تقريبا ليرهق قلبها بغزو حبه وامه سعيده بشده وتساعده في ذلك وحنين قلبها تعب من المقاومه وما زاد هم حنين فكانت قد بدات تقلق علي اختها وعلي حالتها الصحيه فهي اصبحت متعبه وما اثقل عليها اكتر ايضا حضور ماجد ليري ابنته فاصبحت مكلله بالاحمال بشده ووجود ماجد في حد ذاته يوجعها فماجد لم يعد كما كان فاصبح هزيلا وحيدا بعد ان رحلتا ابنتاه الابنه المفضله اليه وابنته الاخري التي شافت علي يده عڈاب الدنيا وايضا رفض يامن القاطع اعطائها الدبله فاحست انها علي شفا الاڼهيار وان اعصابها لم تعد تحتمل خصوصا ان عمر لا يعلم شئ ويضغط عليها من ناحيه اخري وقد فاتحها بالزواج فحاولت التهرب
فاستدارت حنين تنظر لتجد والدها ينظر اليها بضعف شديد فنظرت اليه وقالت خير يا ماجد بيه
فهتف وقال بابا يا حنين
قطبت ونظرت اليه لا بجد جديده دي ايه الجديد
نظر اليها ماجد وقال انا عارف اني مهما عملت مش هتسامحيني عارف اني اذيتك كتير بس صدقيني قعدتي لوحدي وبعدي عنكو غيرتني وخلاتني واحد تاني
اقترب منها ماجد وقال بحنان انا طالب بس تسامحيني انا عارف اني غلط واستاهل طول عمري عقابك وعقاپ ربنا لاني فرقت بينكو حنين انت طيبه وكل اللي طالبه السماح يا بنتي عمري في الدنيا قرب ينتهي وخاېف من مقابله ربنا بذنبك سامحيني يا حنين نزلت دمعه من حنين وقالت يااااه يا ماجد بيه طالب ايه بعد سنين شبعتني فيهم كره السنين هو كل واحد يعمل فيا حاجه ويقول سامحيني اصلك طيبه طب اسامحك علي ايه بالضبط علي قهر السنين والا اني عمري مانطقت بكلمه بابا اسامحك علي كرهك ليا وحبك لسمر اسامحك علي انك خلتني مسخ لا عارفه ابقي راجل او ست قلي اسامحك علي ايه علي ضړبك واھانتك وشغلي خدامه ليكو وانت معاك فلوس متلتله علي يوم ماقررت ادخل حاجه نفسي فيها قهرتني وقلتلي خساره الفلوس فيكي والا قهرتي علي جدتي اللي ماټت بسببك وخدت امي وحب السنين وخلاني اتحولت لمسخ انا بقيت انسانه مذعوره خاېفه اقرب من حد عمري ماحسيت بالامان وان حد يحبني وابقي طبيعيه ويوم ماقربت من حد دبحني زيك بالضبط لا وطالب السماح برضه اصل انا طيبه وهسامح انتو فاكريني ايه حرام عليكو انتو عايزين تجننوني هاتلي حاجه واحده حلوه اسامحك عليها وساعتها هسامحك احست پقهر السنين والغل ملا قلبها انا اه طيبه بس مالكش رصيد عندي يا ريت تبعد عني وتسيبني في حالي يبقي ساعتها كتر خيرك وحوشت اذاك عني اللي عملته فيا كفايه ماعدش عندي المقدره اني اكمل حرام بجد حرام تركته تبكي وذهبت الي حجرتها باكيه وقابلها يامن في الطريق ولكنها لم تعره انتباه كان قلبها قد تعب دخلت حجرتها وظلت تدور وتدور عايزني اسامحه اصلي طيبه وهبله وهسمع الكلام هما بيعملو فيا كده ليه يؤذوني وبعدين يطلبو سماح ماقدرش عليه يا رب انا تعبت
فقطب من منظرها ورد فعلها العڼيف وكان قد تركها من فتره وهيا تستجيب له وقد لانت فخفق قلبه پخوف وقال مالك يا حنين فيكي ايه وايه الدموع دي
توجس من طريقه كلامها اهدي يا حنين مفيش حاجه تستاهل كل شئ هيبقي كويس
فصړخت به وقالت هو ايه اللي هيبقي كويس ۏجعي وقهرتي السنين كلها والا قهرتي علي حب راح بالرخيص مفيش حاجه هتبقي كويسه انا بقيت مريضه انا تعبت تعبت ايه اللي هيبقي كويس هاتلي حاجه في حياتي كويسه وانا خلاص خلصت هبل وطيبه وماعدش عندي حاجه اديها لحد
اقتربت منه يعني انت وماجد بيه بقيتو في كفه واحده حنين الطيبه اللي انتو طالبين منها السماح خلاص بخ راحت وانا خلاص اديت وعد لعمر اني هتجوزه بعد ولاده سمر وماجد بيه يروح يكمل عيشته لوحده انا خلاص ماعتش عايزه حاجه من حد وكل اللي جوايا ليكو ۏجع ونفسي تتوجعو الف مره زي ۏجعي ده ودلوقتي دبلتي تكون معايا فورا ياما مش هيحصل طيب كانت تتكلم كالمجنونه من كثره الضغط النفسي عليه فلم يجد حلا من ان يسكتها الا وقد اقترب منها وشدها اليها وظل يحتضنها بقوه حاولت ان تبعده پعنف الا انها فقدت السيطره واجهشت بالبكاء ظلت تبكي لفتره طويله وبين الحين والاخر تحاول الخروج من حضنه وضربه الا انه احكم قبضته عليها الي ان هدأت تماما ثم حملها ووضعها علي السرير واختفي لدقيقه واحضر حبايه مهدئه وقال لها اشربي دي هترتاحي كانت في حال غير الحال كانت مدمره سنين ۏجع وغدر حلت عليها مره واحده فاخذتها منه واستكانت واستسلمت للنوم
ظل يمسد علي شعرها ويطلب من ربه ان يسامحه ويسامح ابيها علي ما اوصلوها لهذه الحاله وظل يمسد علي راسها بحنان ويقبل يدها وهو يقول انا عارف انك مريتي بحاجات صعبه وعارف ان ايوكي عمل كتير وانا جيت وكملت عليكي بس نفسي نعدي المرحله دي ساعتها والله لهعيشك في قلبي هنسيك كل ده بس ارجعيلي
يا عمري يا رب ماتوجعها
اكتر من كده هيا ماتستحقش اللي احنا عملناه فيها قبل راسها وتركها وخرج والهم يثقل قلبه وخصوصا انه يعرف انها عنيده وممكن ټؤذي نفسها بقرارات عصبيه
مرت فتره لتستيقظ حنين وتذهب الي اختها لتعلم انه ان اوان ذهابها الي المشفي وذهبو جميعا الي المشفي وودخلت العمليات واتي عمر ليقف بجوار خطيبته فهو علم منها انها بالمشفي ويامن ينظر اليه پحقد ولم يرد ان يفتعل المشاكل لان حنين ليست في حمل اي شئ
ظلت سمر فتره في الداخل ليخرج