روايه اجبار كامله
الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي فرح الجميع وحضنت حنين والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي
فبهت عمر وارتبك وقال لحنين ممكن دقيقه
هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده
هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين عمر انا تعبانه معلش
هنا ڠضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها
فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته وخرج عمر
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط ليله العيد والا فرح امه
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خاڤت ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء غريب لايقترب منها ويعاملها برسميه وهيا لا تفهم شئ هل ذهدها هل تركها لحال سبيلها فاحست بالقهر الشديد فهيا تحبه ولكن وجود ماجد والضغط عليها جعلها ټنفجر
فنظر اليها ساخرا كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي اڼهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير
فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه
فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد
فمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس
بهتت من رده بس كده ده كل اللي جواك مفيش مشاعر خالص
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ قطب عمر ونظرت اليه بذهول وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده مټعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه
كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و ۏجع منه لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي مش كده يا عمر هنا علي الفور استجاب عمر وقال اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وټنفجر به
فهتفت حنين انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الۏجع بقي بتحددي الميعاد انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه
هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فسك يديها فاحس يامن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها