الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه اجبار كامله

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الطبيب ويخبرهم ان الله رزقهم بفتاه جميله وان سمر تعاني بعض الشئ ولكنها ستتعافي فرح الجميع وحضنت حنين والده يامن وظلا يبكيان واحست بان روحها ردت اليها وان اختها ستتعافي 
فبهت عمر وارتبك وقال لحنين ممكن دقيقه 
هنا هتف يامن غاضبا هيا هتسيب اختها وتيجي تقف معاك دا ايه ده 
هم عمر ان يتكلم فخاطبته حنين عمر انا تعبانه معلش 
فهتف وقال مش طريقه دي يا حنين انا ماعتش عارف اتلم عليكي 
هنا ڠضب يامن واحست حنين بان الوضع سينفجر وعلي الفور اخذت عمر من يده وابتعدت وكان يامن علي وشك ان يقتلهم معا وهو يراها تمسك يده وصوتها يستعيده في داخله انها ستتزوج عمر اقتربت حنين من عمر وهو غاضب وقالت عمر ارجوك احنا كده مش هينفع نكمل بعصبيتك دي 
فهتف وقال فيه ايه يا حنين بينك وبين يامن 
هتفت هحكيلك يا عمر بس مش دلوقتي ارجوك 
فتنهد وقال طيب هكلمك نتقابل لان الامور خرجت عن حدها 
فهتفت له ممتنه شكرا يا عمر فمسك يدها وقبلها ويامن يحس ان شياطين العالم تلبسته وخرج عمر 
فاتجه اليها وومسك دراعها بقوه انت مخلياه نازل بوس في ايدك هو ايه ده بالضبط ليله العيد والا فرح امه 
فهتفت غاضبه مالكش صالح بيا خطيبي وخلاص هنتجوز وحددنا الميعاد يبقي تنسي وتشيلني من دماغك وزقت يده وهيا غاضبه لم تكن تعلم انها جعلته علي حفي هاويه وان بداخله ڠضب لا يعرف كيف سيسيطر عليه 
هنا قال طب يا حنين ان ماكنت اربيكي واعرفك اني انا راجلك الوحيد مابقاش يامن الصايغ ذهبت هيا الي اختها وظلت بجوارها ومر يومان ويامن لا يقربها ولكن نظراته لا تطمئن واحست ان هناك شيئا به فتمنت ان تطمئن عليه ولكنها خاڤت ورحلو جميعا الي الفيلا واستاذنت حنين ان ترجع بيتها رغم اعتراض الكل الا انها صممت ورجعت الي بيتها ومرت الايام مابين زياره اختها وعملها ويامن مبتعد وهادئ هدوء غريب لايقترب منها ويعاملها برسميه وهيا لا تفهم شئ هل ذهدها هل تركها لحال سبيلها فاحست بالقهر الشديد فهيا تحبه ولكن وجود ماجد والضغط عليها جعلها ټنفجر 
وفي يوم دخلت عليه بهدوء ارادت ان تتكلم معه لعله يفصح عن ما بداخله اقتربت منه بشده لعلها تؤثر عليه وقالت يامن من فضلك انت بقالك فتره متغير انت كويس 
فنظر اليها ساخرا كويس طبعا ليه شايفه حاجه تاني 
فاحست بالغيظ فقالت له طب من فضلك انا عايزه دبلتي عشان هقابل عمر انهارده 
لمحت في عينيه نظره ڠضب ولكنه محاها واعطاها ابتسامه باهته بس كده دانتي تؤمري واخرج من جيبه الدبله واقترب منها واخذ يدها بهدوء وهيا مبهوته ووضع الدبله في اصبعها وظل ينظر اليها وهيا مصعوقه وقبل يدها بحنيه وقال مبروك عليكي عمر يا حنين وابتعد عنها وادار وجهه للنافذه وقال اظن كده خلاص 
احست بۏجع في قلبها وسقطت دموعها دون ارادتها فحبيبها تخلي عنها ربنا يشفيكي يا بنتي والله وظلت واقفه متسمره فنطق وقال فيه حاجه تانيه 
هنا استدارت وخرجت بهدوء وقلبها يئن فهو قرر التخلي عنها هو قرر ان يتركها من عنادها وكبرها عليه هيا اذلته كثير فلم يصمد اكتر من ذلك كانت تبكي علي حالها فهي تحبه بشده طب ايه دلوقتي خلاص سابني خلاص ماعدش فيه يامن معلش احنا كده عندنا هوبا وخلل عقلي طب قهرتي دي مالهاش تمن مش من حقي يصبر عليا لا قادره اسيبه ولا قادره اسامحه هموووت وكانت تشهق بالبكاء كان في ذلك الوقت ينظر اليها من وراء الزجاج المبطن ويري حالها وبكائها وقلبه يتقطع من منظرها واراد ان يذهب اليها ويشبعها حبا ولكنه قرر قرارا لن يرجع فيه ليعرفها انه الرجل الوحيد في حياتها وسيجعلها تعترف بذلك مر اليوم كئيب وصعب عليها فكان يامن يعاملها ببرود شديد ومر علي حالهم هذا اسبوع حتي اڼهارت تماما وكانت تبكي يوميا علي بعد حبيبها عنه وهو صامد يعاملها ببرود شديد لا ينحني ابدا حتي اتي يوم وطلب عمر مقابلتها هنا عرف يامن انها ستقابله دخلت حنين الي المطعم لتقابل عمر ليمسك يدها ويقبلها وبدا يثرثر ويتكلم وهيا صامته ليتكلم اخيرا في ميعاد الزواج ويصر ان توافق علي ذلك فليس هناك سبب للتاخير 
هنا هتفت حنين عمر انت بتحبني 
فارتبك عمر وقال اه طبعا امال هتجوزك ليه 
فقالت امال مش حاسه بحبك ليه عمر انت عايز تتجوزني ليه بجد 
فمسك يدها وقال حنين احنا بقالنا فتر ه مع بعض ومناسبين لبعض انت رقيقه وجميله وتسر العين وانا اظن كويس وهعيشك كويس 
بهتت من رده بس كده ده كل اللي جواك مفيش مشاعر خالص 
هتف عمر اظن يا حنين رغبتي في الجواز دي معناها مشاعر ليكي كانت غير مصدقه وفجاه دون سابق انذار وجدت من يسحب كرسيا ويجلس معهم ويرسم ابتسامه بارده عل وجهه ويقول ازيك يا عمر ازيك يا انسه حنين شايفكو بتتكلمو في امور جديه فقلت اشارك لو تحبو اساعدكم في شئ قطب عمر ونظرت اليه بذهول وهنا اكمل انتو بتحددو الجواز صح انا فهمت من كده والله دي حاجه كويسه فنظرت اليه نظره حارقه وهتف عمر بسرعه والله قلها هيا بس الي مقلقه من موضوع المشاعر ده وضحك والفتره اللي قضيناها مع بعض ماحصلش مشاكل هيا انهارده مټعصبه وبتسال اسئله غريبه
فهتف يامن طب مانشوف العروسه زعلانه ليه انا احب لكم الخير برضه والا ايه يا عروسه 
كانت قد تجمدت فهو طول اسبوع كامل قد ابتعد عنها وكان كانه فقد الشغف بها ومنها كانت مصعوقه وتشعر بالاشتعال والاحراج ماذا يريد بعد ان زهدها اسبوع كامل وهيا تشعر بوحده و ۏجع منه لم تكن متخيله ان تراه وبهذا الهدوء ما ان وجه الكلام لها حتي تلبكت ولم تعرف ماذا تقول فهتف يامن طب مانت بتساليه عن مشاعره قبل تحديد الفرح هو ينفع طب ماهو كمان هيسالك علي مشاعرك وليه بتسالي مش كده يا عمر هنا علي الفور استجاب عمر وقال اه يا حنين انت كمان زي ما سالتي هو انا كمان هسأل ويامن من المنتصف يشعر بالسعاده فكان يلعب بهم بسهوله فاغتاظت حنين وحاولت الا تصرخ وټنفجر به 
فهتفت حنين انا اللي بسال يا عمر ومن فضلك يا مستر يامن دي حاجه شخصيه واحنا بنحدد الفرح فلازم اعرف كل حاجه 
انحني عليها قليلا وكانت يدها تحت المنضده فمسكها وشدد عليهم فتاوهت من الۏجع بقي بتحددي الميعاد انا قلت كده كان منظركو من بعيد بيقول برضه انكو بتحددوه طيب نحاول بقه نلم الموضوع عشان مايكبرش وتصارحو بعض وتريحها يا عمر انت بتحبها وهيا عايزه تعرف هتتجوزها ليه 
هنا صمت عمر يريد ان يفكر حتي لا يخطئ فهو عقله يسبق اي شئ كانت حنين قد وضعت يدها عالمنضده فسك يديها فاحس يامن انه يريد ان يقوم بفتكه اوتقطيعه اربا فبهدوء ويسر فهتف يامن ايدك بس عشان كل واحد يفكر بهدوء وماياثرش عالتاني ونظر اليها نظره جمدتها وسحبت يديها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات